البث المباشر
تتواصل خلال الأيام الأخيرة، العملية العسكرية الإسرائيلية، في جنين، شمال الضفة الغربية، ودفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات إضافية إلى المدينة.
وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "أول خبر" مداخلة هاتفية مع الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمود خلوف، الذي قال إن جنين أصبحت منطقة عمليات مستمرة.
وأضاف أن هناك عديد العمليات، جزء كبير منها يعتمد على المعلومات الاستخباراتية، مشيرًا إلى توقيع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، قرار "فك الارتباط"، وأنه بات يسير بخطوات جدية لتنفيذ هذا القرار، ليضمن عودة المستوطنين، وحسم المعركة أمام المقاومة.
كان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، أعلن في شهر مايو الماضي، إلغاء سريان قانون "فك الارتباط" بالكامل في شمال الضفة الغربية، وبذلك يمكن للمستوطنين العودة إلى ثلاث مستوطنات تم إخلاؤها سابقا وتقع بالقرب من مدينتي جنين ونابلس.
وتابع: "نحن أمام وقت عصيب، هناك ضغط مباشر واضح على جنين ومواطني جنين والضفة الغربية بالكامل، نحن بصدد تحول حديث سموتريش إلى أمر حقيقي على أرض الواقع، القضاء على المقاومة وعودة المستوطنين إلى جنين، وتحويلها لمستوطنات شرعية تحظى بدعم كامل، ليكون الأمر أكثر أمانا بالنسبة لهم، ويخفف الضغط على الجيش الإسرائيلي".
300 ألف نسمة تحت ضغط استثنائي
وأكد أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي وأصوات الانفجارات تعكر صفو الحياة، وتؤثر على قطاع عريض من المواطنين، مشيرًا إلى أن سكان جنين الذين يقدرون بـ 300 ألف نسمة يشعرون دائمًا أنهم أمام حالة ضغط استثنائية.
وأوضح خلوف أن "الأمر الآن يختلف عما حدث في عام 2002، والشباب الآن يتعلمون من أخطائهم، ولكننا نرى انخفاضا في متوسط العمر، وتراجع الحالة الاقتصادية وسوء الوضع المعيشي والبطالة المرتفعة، وهناك انخراط في العمل المسلح لدى العديد من الشباب ممن هم دون الـ 18 عامًا، الأمر الذي يدل على حالة الإحباط العام التي يمرون بها، وتأثير الوضع الاقتصادي الصعب".
طالع أيضًا: ارتقاء 7 أشخاص في قصف إسرائيلي على منزل في جنين
