زاهر الكاشف: منع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة يعني بقاء الاسرائيليين في محور نتساريم
في محاولة للتوصل إلى تفاهمات حول إجراءات أمنية يشترطها رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، تستضيف القاهرة اليوم الثلاثاء اجتماعا ثلاثيا مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، في محاولة للاتفاق على إعادة فتح معبر رفح وترتيبات أمنية في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، يمعنى أنّ القاهرة تقود جولة مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب على غزة.
وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج يوم جديد لقاء مع زاهر الكاشف، مدير قناة مساواة، الذي قال إنّ المفاوضات في القاهرة تتركز اليوم حول الوجود المصري على محور فيلاديلفي / صلاح الدين، وحول منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، ومنع عودة آلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة.
وقال الكاشف إنّ البنود التي طرحها نتنياهو في بيانه أول أمس، وأولها منع عودة المسلحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وقضية معبر رفح ومحور فيلاديلفي، هي بنود إسرائيلية تعجيزية، فمعنى منع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة، هو أنّ قوات إسرائيلية سوف تبقى عند محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين، شمالي وجنوبي.
وقال الكاشف إنّ الجانبين يصرّان على مواقفهما في المفاوضات، الأمر الذي يعني أنّ المفاوضات عالقة، ومن يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.