سياسة
shutterstock_Dmitry Pistrov

د. محمد خلايلة: كل حزب يبحث عما يخدم أجندته الداخلية ويجب حدوث توافق بين الأحزاب العربية

 في ضوء انتشار معطيات من قبل مركز حرية المعلومات، تشير إلى ارتفاع مسار العنف الجنائي في البلاد، بدأت أصوات تتحدث عن ضرورة الاصطفاف في الساحة الحزبية.


كما بدأت اتصالات لتشكيل حزب يميني جديد، وكان التساؤل: ما هو المطلوب عربيًا؛ قائمة واحدة أم قائمتان.


::
::


حول هذا الموضوع أجرى برنامج "أول خبر" مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد خلايلة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، والذي قال إن التحركات داخل الأحزاب السياسية المركزية التي تسعى لخوض الانتخابات البرلمانية، تشير إلى وجود حذر حول تشكيل الاصطفافات الحزبية خلال الفترة القادمة.


وأشار إلى أن كل حزب في الفترة الحالية ينظر إلى ما يخدم أجندته ومصالحه الداخلية، ويبحث عن الآلية الأنجح لخوض الانتخابات القادمة.


وتابع: "على الأحزاب أن تطرح هذا السؤال: هل المصلحة الحزبية الداخلية هي البوصلة أم مصلحة الجماهير العربية، لا سيما في ظل الحكومة الحالية التي تشن حربًا منذ 9 أشهر، والشباب العربي يدفع الثمن باهظًا نتيجة تقاعس الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة".


وأكد أن الليكود وعددًا من التيارات اليمينية الأخرى، يرفضون تواجد العرب في الحكومة، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى ضرورة التوافق بين الأحزاب العربية.


واستطرد متسائلا: "هل هناك حزب يعارض بناء خطة واستراتيجية لمواجهة العنف والجريمة داخل المجتمع العربي، هل هناك حزب يعارض حل الدولتين والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.. إذًا على ماذا أنتم مختلفون؟" .


وشدد خلايلة على ضرورة فرض قوة داخلية يكون أساسها الوحدة السياسية، ومبنية على برنامج سياسي، مع وجود مرجعيات فكرية وسياسية وجماهيرية، لتكون الضمان لمواجهة التحديات التي يمر بها المجتمع العربي.


طالع أيضًا| مناظرة إذاعية: هل ينضم المجتمع العربي للمظاهرات في إسرائيل؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.