اقتصاد
shutterstock

مريانا تحاوخو: الحكومة الحالية ترفض معطيات الأبحاث، وتتعامل مع العرب من منظور سياسي رغم أهمية العرب للاقتصاد الإسرائيلي

::
::


مريانا تحاوخو: الحكومة الحالية ترفض معطيات الأبحاث، وتتعامل مع العرب من منظور سياسي رغم أهمية العرب للاقتصاد الإسرائيلي

أشار بحث معهد أهارون إلى أنّ المجتمع العربي هو الأكثر تأثيرًا على نّمو الاقتصاد في الدولة مقارنة بباقي الفئات وتطبيق مشاريع الخطة الخمسية دافع هذا التأثير.

وجاء في البحث أنّ زيادة نسبة تشغيل النّساء العربيّات من خلال الخطط الحكومية الرامية الى المشاركة في سوق العمل أدى إلى زيادة الناتج المحلّي الإجماليّ.

وأوصى البحث بمواصلة التطبيق الكامل لقرارات الحكومة وبرامج وخطط التطوير الاقتصاديّ للمجتمع العربي.

هذا ونشر البحث قبيّل المؤتمر الهام الذي عقد أمس الأربعاء بمشاركة مختصين وفاعلين من كافة الفئات في المجتمع.

ويُذكر أن البحث الذي نشر تحت عنوان "الإستثمار بالمجتمع العربي يثمر المحرك الأعلى للسوق"، أشار أنه خلال العقد الماضي وبسبب الخطط الى تسعى لتعزيز مشاركة المجتمع العربي في سوق العمل أدى ذلك إلى ارتفاع الدّخل الناتج عن العمل في المجتمع العربيّ (لعمّال وموظّفين ضمن نطاق الأعمار الرئيسيّة 25-64)، في العقد الأخير (2022-2012)، بمعدّل سنويّ متوسّط قدره 3.8%، وهو معدّل أعلى بكثير مقارنةً بالمعدّل لدى اليهود المتديّنين (الحريديم) 2.6% واليهود غير الحريديم 2.9%. وبذلك تقلّصت الفجوات بالمقارنة مع المجتمع اليهودي غير المتديّن.

وحول الموضوع أجرينا لقاء ضمن برنامج يوم جديد اليوم الخميس، مع الدكتورة مريانا تحاوخو، مديرة المركز للسياسية الاقتصادية للمجتمع العربي في معهد أهارون جامعة رايخمان، التي قالت إنّ الحكومة الحالية تختلف عن الحكومات السابقة بأنها ترفض الحديث معنا بالعقل، وبالمعطيات، وبنتائج الأبحاث التي نعرضها أمامها والتي تضع كل الاثباتات بأنّ المجتمع العربي هو قيمة إضافية للاقتصاد الإسرائيلي. وأشارت إلى نتائج البحث الحالي تشير إلى أهمية المجتمع العربي للاقتصاد الإسرائيلي، ولكن هذه الحكومة تتعامل مع العرب مواطني الدولة من منطلقات سياسية فقط.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.