تعتبر رياضة الغوص من الأنشطة الرياضية المائية الأكثر انتشاراً حول العالم، كما تعد هواية ترفيهية، لكن هل هناك مهارات مطلوبة لممارستها؟.
حول هذا الموضوع، تحدث همام أبو مخ، مدرب غطس، ومؤسس مشروع "أعماق" للتدريب على الغوص، إلى برنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، وقال إن رياضة الغطس لا تحتاج إلى قوة بدنية وجسمانية كبيرة وأنها تعتبر رياضة الأشخاص الكسالى.
وأضاف أن هناك فرقًا كبيرًا بين السباحة والغطس، ومن الممكن أن يكون هناك سباح أولمبي لكنه غير قادر على ممارسة الغطس، وأشار إلى أن أي طفل يتجاوز عمره الثانية عشر من الممكن أن يتدرب على الغطس باستخدام كافة المعدات.
الغطس مختلف كليا عن السباحة، السباحة تحتاج غلى مجهود بدني كبير للطفو، أما في حالة الغطس يتم ارتداء جاكت يحتوي على جهاز يحمل الشخص ويساعده على الطفو والحركة بسهولة تحت الماء دون بذل مجهود زائد.
وتابع: "أحببت البحر بسبب والدي، وكنا نخرج لممارسة الصيد، وكانت لدي رغبة في كسر حاجز خوف الناس من البحر، ليكونوا قادرين على ممارسة رياضة الغطس، وبالتالي أصبحت مدرب غطس".
ونصح الشباب بممارسة أي هواية أو رياضة سواء كانت داخل البحر أم لا، في محاولة للهرب من ضغوط الحياة والعمل، وشدد على أنه سيكون لذلك آثر إيجابي على الفرد والمجتمع.
ويرى "أبو مخ" أن الغطس يدخل الشخص في عالم آخر تمامًا، ويزيد من حالة الصفاء الذهني والهدوء، ويخفف الضغوطات والتوتر.
طالع أيضًا: الايجابيات التي يكتسبها الطفل من خلال تعلم السباحة بدنيًا ونفسيًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.