يعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من داعمي حق حمل السلاح في الولايات المتحدة، فهل يغير موقفه بعد محاولة اغتياله.
في هذا السياق، قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص بالشأن الأمريكي، الرئيس السابق دونالد ترامب من داعمين الحق في حمل السلاح وفقا للتمديد الثاني للدستور الأمريكي، وهو يعطي الحق لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية والمقيمين بها في حمل سلاحهم.
ترامب لن يسمح بتغيير التمديد الثاني للدستور
وأضاف شرقاوي في تصريحات خاصة لموقع الشمس، أن من الأجندة الإنتخابية للرئيس دونالد ترامب هي الحفاظ على حق حمل السلاح وعدم التغيير أو الاعتداء على التمديد الثاني للدستور، بل كان من شعارات حملته الإنتخابية في 2020، التي خسر بها الإنتخابات الرئاسية أنه لن يمس أحد التمديد الثاني للدستور الأمريكي والخاص بحمل السلاح طالما هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ترامب لن يغير موقفه بعد عملية اغتياله
وحول تغيير موقفه عقب محاولة اغتياله الأخيرة وتراجعه عن دعم حمل السلاح، قال شرقاوي لا أعتقد بعد محاولة اغتيال ترامب سوف يغير رأيه في هذا الأمر، ولكنه سوف يصر على الحق في حمل السلاح، لافتا إلي أن هناك نظرية تقول أنه يمكن للمدنيين الذين لديهم الأسلحة أن يمنعوا جرائم ويمنعوا إرهابيين أو ممن مطلقي النار على الاخرين ويسقطوهم قتلى، فهو يؤيد حق السلاح وحق حمل السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية كحق وفقا للتعديل الثاني من الدستور.
هل تعيد محاولة الاغتيال ترامب إلي المكتب البيضاوي؟
وحول اثار عملية اغتياله وهل سوف تقربه تلك المحاولة الفاشلة من كرسي البيت الأبيض، قال شرقاوي أعتقد أنها بالفعل قربت المسافة أمام الرئيس ترامب للوصول إلى سدة الحكم والفوز في الإنتخابات الرئاسية 2024، خاصة بعد تعاطف الكثير من الشعب الأمريكي معه بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال، وبعد الموقف الذي قام به بعد قيامه من على الأرض وخلف البوديوم، وهو رافع يده بالقبضة تدل على الاتحاد والقوة والاصرار، ثم كلماته إلي الجماهير في خطاب عاطفي جدا في ثلاث كلمات قائلا "قاتلوا قاتلوا قاتلوا".
واختتم شرقاوي تصريحاته قائلا: "أعتقد أن تلك الكلمات وهذا المشهد سوف يعلق كثيرا في العقل الجمعي الأمريكي، وأعتقد أن الرئيس ترامب قد قرب المسافة للوصول إلى المكتب البيضاوي وأن يصبح سيد البيت الأبيض".
اقرأ أيضا