يواصل الجيش الإسرائيلي الحرب العنيفة على قطاع غزة لليوم الـ284 على التوالي، وسط قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك صواريخ وقنابل يُطلَق عليها الأسلحة الحرارية أو الأسلحة الكيماوية، وهي أسلحة غير تقليدية ومحرمة دوليا.
أفادت وسائل إعلامية من غزة، مساء اليوم الثلاثاء بارتقاء أكثر من 15 فلسطيني، فيما سقط عشرات الجرحى، بينهم نساء وأطفال، في غارة إسرائيلية على مدرسة للأونروا بمخيم النصيرات في قطاع غزة.
وأطلقت آليات الجيش الإسرائيلي نيرانها صوب منازل الفلسطينيين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
فيما سُمع دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف في مخيم الشابورة وسط رفح جنوبي قطاع غزة.
كما وارتقى 4 فلسطينيون وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في شارع الأشقر بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
فيما استهدفت طائرات الجيش الإسرائيلي منزلاً لعائلة أبو بطيحان في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
غوتيريس: كل مكان في غزة "منطقة موت"
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن كل مكان في غزة يعد "منطقة موت محتملة". جاء ذلك في منشور على حساب الأمين العام للأمم المتحدة بمنصة إكس الاثنين.
وقال غوتيريس إن الدمار في غزة "غير مفهوم وغير مقبول (...) لا يوجد أي مكان آمن". ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى "إبداء الشجاعة السياسية والرغبة لتحقيق اتفاق".
الأسلحة المحرمة دوليًا
ومن جانبه قال المكتب الإعلامي في غزة أمس الاثنين إن هذه الأسلحة تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد، وتتسبب مباشرة بتآكلٍ كيمائيٍ للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، كما تتسبب بآلام شديدة وأضرارٍ جسدية عميقة، ما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل.
ميدانيا، أقر الجيش الإسرائيلي لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة بنقص في الدبابات بسبب كثرة استهدافها من قبل المقاومة، وانخفاض عدد مدربي سلاح المدرعات بسبب مقتلهم أو إصابتهم.
اقرأ\ي أيضًا | الأمم المتحدة: كلفة إزالة أنقاض غزة 600 مليون دولار