نشر مكتب مراقب الدولة، التقرير السنوي حول السلطات المحلية، وتطرق التقرير إلى الإمكانيات المتاحة للسلطات، بما فيها المساواة الجندرية، والحفاظ على حقوق النساء.
واتضح من التقرير عدم وجود تمثيل نسائي جيد، خاصة على مستوى التوظيف والتمثيل السياسي.
وحول هذا الموضوع قالت نائلة عواد، مديرة جمعية نساء ضد العنف، في مداخلة لبرنامج أول خبر على إذاعة الشمس، إنه من الجيد ظهور هذه التقارير، لنتمكن من الحديث عن الموضوع ومواجهته ووضعه نصب أعين الناخبين والمجتمع بأكمله.
وأوضحت أن المشغل الأكبر للنساء هي السلطات المحلية، حيث أن 74% من العاملات بالمجالس المحلية من النساء، لكن التساؤل المهم من وجهة نظرها هو "ما نسبة تقلد المرأة للمناصب، كمديرات الأقسام مثلا؟".
وتعجبت عواد من أن المجتمع ما زال يحتفي بتقلد المرأة مناصب إدارية متوسطة، مثل الاحتفاء بأن تكون هناك أول مديرة مدرسة.
وأكدت مديرة جمعية نساء ضد العنف، أن عدد أعضاء السلطة المحلية من النساء 21 امرأة فقط، منهن 7 رئيسات قوائم، مضيفة أن النساء المتواجدات في السلطات المحلية يكن غالبا في المعارضة.
وأضافت أن وجود النساء بالقوائم الانتخابية أحيانا يكون "شماعة" لادعاء الحرص على حقوق النساء، ولكن "لا تحصل المرأة في الغالب على العضوية لأنها توجد بأماكن متأخرة بالقائمة".
وعن تفشي الجريمة والعنف في المجتمع العربي، قالت نائلة عواد إن النساء لهن دور في محاربة الجريمة، حيث أنهن متضررات من العنف، لا سيما عندما يُقتل ابن أو أب أو زوج لأي أسرة، مطالبة بأن تكون المرأة جزءا لا يتجزأ من مواجهة الجريمة والعنف.
طالع أيضًا | إيناس حمدان: إسرائيل تعرقل إدخال المساعدات إلى غزة.. والعالم يقف متفرجًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.