أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، أن إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية لتصنيع قنبلة نووية في غضون "أسبوع أو أسبوعين" في ظل الوضع الحالي.
وأشار بلينكن خلال منتدى في كولورادو أن الوضع "لم يكن جيدًا"، موضحًا أن إيران، بعد انتهاء الاتفاق النووي، اقتربت كثيرًا من القدرة على إنتاج هذه المواد.
وأضاف بلينكن أن إيران لم تطور سلاحًا نوويًا بعد، ولكن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب.
وأكد أن "أسبوعًا أو أسبوعين" هو التقدير الحالي للوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج المواد الانشطارية، مشددًا على هدف الولايات المتحدة في منع طهران من الحصول على سلاح نووي وضرورة اتباع المسار الدبلوماسي لتحقيق ذلك.
وتطرق بلينكن إلى انتقاده لقرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، والذي أتاح رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد أنشطتها النووية.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة، أعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية على إيران.
وردا على سؤال عن توقعات الولايات المتحدة من الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، قال بلينكن إن "المرشد الأعلى هو من يتخذ القرارات النهائية"، ولذلك ليست هناك توقعات كبيرة، لكن سيتم مراقبة ما سيقوم به هو وفريقه بعد توليهم المهام.
المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية:
1. مفاعل بوشهر: محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، بدأت مع برنامج إيران النووي في عام 1974 بمساعدة ألمانية، وتم استئناف العمل بها عام 1992 باتفاق مع روسيا.
2. مفاعل أصفهان: يشمل منشآت لتحويل اليورانيوم إلى أشكال مختلفة، بما في ذلك الغاز والأكسيد والمعدن، والذي يستخدم في بعض الأحيان في تصنيع المتفجرات النووية.
3. مفاعل نطنز: منشأة لتخصيب اليورانيوم باستخدام الطرد المركزي والفصل الليزري، وقد عثر على يورانيوم من الدرجة المطلوبة للأسلحة في عينات أخذت من الموقع، حسب تقرير مسرب للوكالة الدولية.
4. مفاعل أراك: منشأة لإنتاج الماء الثقيل، وقد بدأت إيران إنتاج الماء الثقيل في عام 2006.
ويمكن للوقود الناتج من هذا المفاعل إنتاج البلوتونيوم اللازم لصنع قنابل نووية.
5. مفاعل فوردو: منشأة تحت الأرض مخصصة لتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء انشطارية تصل إلى 20%، وتستخدم في إنتاج النظائر المشعة لعلاج مرضى السرطان.
وطالع أيضا:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تواصل زيادة قدرتها النووية