يستمر الطيران العسكري الإسرائيلي بعمليات القصف العنيف على شتى مناطق قطاع غزة مع دخول حرب غزة يومها الـ292، وسط معارك مستمرة مع المقاومة في مدينة رفح جنوباً.
وكثف الجيش الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية من حملة القصف على مدينة خانيونس التي نزح من بعض مناطقها خصوصاً الشرقية، أكثر من 150 ألف شخص خلال يوم واحد، وفق الأمم المتحدة.
وكانت رحلة النزوح الجديدة إلى وجهة غير محددة في ظل انعدام المأوى والمناطق الآمنة.
ولليوم الثالث يواصل الجيش الإسرائيلي عملية برية جديدة في مناطق شرق خانيونس وسط اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، وغارات جوية تستهدف المدنيين والنازحين بين فترة لأخرى.
احصائيات الصحة في غزة
وارتفعت وتيرة سقوط الضحايا اليومية خلال الآونة الأخيرة حيث كثف الجيش الإسرائيلي حملة القصف بالتزامن مع جولة المفاوضات الجديدة.
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة سقط 84 ضحيةً خلال يوم واحد، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ بدء الحرب إلى 39,090 قتيلًا و90,147 إصابة، عدا عن نحو 10 آلاف مفقود.
في السياق الميداني
تتعرض المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.
وارتقى 5 فلسطينيين جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في منطقة "الجرن" شمالي قطاع غزة.
وشن الطيران العسكري الإسرائيلي غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما وأكدت مصادر محلية في غزة، أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا ستهدف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
150 ألف شخص في خانيونس نزحوا في يوم واحد
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن 150 ألف شخص في خانيونس نزحوا خلال يوم واحد فقط. وأشار في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إلى أن كل "أوامر الإخلاء الإسرائيلية تقلب حياة الناس رأساً على عقب".
وأكد أن طلب الجيش الإسرائيلي الإخلاء في وقت قصير جداً عن طريق إرسال منشورات قبل الهجوم "يزيد من المخاطر على حياة الناس".
وذكر دوجاريك بأن 150 ألف شخص اضطروا للفرار من خانيونس خلال يوم الاثنين فقط.
ولفت إلى أن الناس اضطروا إلى الفرار دون أن يأخذوا أي شيء معهم، مبيناً عدم وجود بنية تحتية في المناطق التي توجه إليها النازحون.
طائرات تصدر أصوات أطفال ونساء في النصيرات
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات مسيرة صغيرة (كواد كابتر) أطلقها الجيش الإسرائيلي، أصدرت أصوات صراخ نساء وأطفال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وكان غزيون أفادوا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بهذا العمل لجذب سكان إلى مكان الأصوات لغرض الإنقاذ، وذلك من أجل استهدافهم بالقصف أو نيران الجنود.
اقرأ\ي أيضًا | طبيب يهودي أميركي: الجيش الإسرائيلي قتل عمدًا أطفالًا بغزة