لا يمكن لأي جهاز إعلامي مهما تطورت وسائل الإعلام، أن يزيح الإذاعة عن العرش والسبب وراء ذلك، أن الإذاعة أسهل ما يمكن أن يصل اليه الجمهور.
اصبحت الاذاعة جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، فهي موجودة في كل سيارة خاصة، وفي المواصلات العامة، الإذاعة حاضرة مع كل بائع متنقل، وفي كل شارع، لذلك الإنسان خلال يومه يستمع فقط للإذاعة.
الهاتف النقال نصف وسيلة إعلام
وفي هذا السياق أكد نبيل عمرو ووزير سابق في السلطة الفلسطينية ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشؤون الثقافة والإعلام، في حديثه لإذاعة الشمس، أن
الإذاعة هي وسيلة جماعية، مختلفة عن وسائل التواصل الإجتماعي وذلك لأن مواقع التواصل مصادرها متععدة وآرائها متعددة وبالتالي ليست بقدر مصداقية وحقيقة الإذاعة والمصادر الإذاعية.
وأضاف نبيل عمرو، أن الإذاعة جهاز سحري للإتصال، للإتصال لم ينجح أي جهاز آخر بالتغلب عليه.
واختتم عمرو قوله، إنه ما ينفق على وسائل التواصل والإعلام، والإذاعات والتلفزيونات بمليارات الدولارات، له أجندته، وأن هذا الإنفاق الهائل على وسائل الإعلام، لا يدفع إلا وفقًا لأجندة محددة.
لذلك صراع الإعلام والإذاعات والتلفزيونات، والإجندة يكمن في الإبداع، والبراعة المهنية، والقدرة على الاستقطاب والقدرة على التغطية.