تابع راديو الشمس

نادي الأسير: سديه تيمان العنوان الأكبر لجرائم التعذيب بحق المعتقلين

نادي الأسير: سديه تيمان العنوان الأكبر لجرائم التعذيب بحق المعتقلين

المعتقلين في سجون إسرائيل-shutterstock

صرح رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، اليوم الاثنين، أن معسكر سديه تيمان هو العنوان الأكبر لجرائم التعذيب بحق معتقلي غزة.


وأضاف الزغاري، في بيان له اليوم، أن ما يجري تناوله عبر المنصات الإعلامية للسلطات الإسرائيلية حول جريمة تعذيب جديدة بحق أحد المعتقلين من غزة، والاعتداء عليه جنسيا من مجموعة من السجانين في معسكر سديه تيمان، والتي تتصدر حديث الاعلام الإسرائيلية وما نتج عنها من أزمة بين أجهزة السلطة الإسرائيلية، تشكل واحدة من بين آلاف الجرائم التي نُفذت بحق المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة، والتي تزداد حدتها وثقلها مع مرور المزيد من الوقت، وتنفيذ المزيد من حملات الاعتقال.


جريمة سديه تيمان تسقط إدعاءات إسرائيل


وأوضح الزغاري أن هذه الجريمة تسقط بشكل واضح إدعاءات إسرائيل وما روج له على مدار الفترة الماضية عن نيته فتح تحقيقات حول الجرائم التي جرت في المعسكر، ومحاولته المستمرة تصوير معسكر "سديه تيمان" على أنه السجن الوحيد الذي شهد على جرائم التعذيب والاغتصاب، وأنه بنقل المعتقلين منه ستتوقف الجرائم، لافتا إلي أن سجونا أخرى تشهد المستوى نفسه من الجرائم التي تحدث في معسكر سديه تيمان، مؤكدا أنه تم توثيق العديد من الإفادات والشهادات حول ذلك، وأبرزها سجن النقب.


وأضاف رئيس نادي الأسير أن هذه الأزمة تؤكد مجددا فشل إسرائيل في محاولة تصوير ما يقوم به السجانون والجيش على أنها سلوكيات فردية، تدعمها تصريحات الفاشي إيتمار بن غفير بقتل المعتقلين وإعدامهم، مرورا بعمليات التحريض التي لم تتوقف بحقهم منذ سنوات، والتي أدت إلى ارتقاء العشرات من المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، ولتُسجل هذه المرحلة العدد الأعلى من الضحايا تاريخياً بين صفوف المعتقلين، لتشكل عمليات قتلهم وإعدامهم في هذه المرحلة، أحد أوجه حرب الإبادة المنظمة بحق الشعب الفلسطيني.


سديه تيمان جزء من سجون شهدت على جرائم التعذيب


وتابع الزغاري: "كل الدعوات التي خرجت على مدار الفترة الماضية لإغلاق المعسكر، والترويج لذلك بنقل المعتقلين المحتجزين فيه، ما هي إلا جزء من سلسلة إدعاءات خرجت بها السلطات الإسرائيلية بعد سلسلة تحقيقات صحفية دولية تناولت جرائم التعذيب في المعسكر، وكذلك مع تصاعد شهادات معتقلين من غزة أُفرج عنهم، بالإضافة إلى شهادات محامين تمكنوا من إتمام زيارات محدودة لعدد من معتقلي غزة، علما أن "سديه تيمان" محطة واحدة من بين عدة سجون شكلت أحد أبرز الشواهد على جرائم التعذيب ومنها سجن النقب".


وأكد الزغاري أن النادي طالب منذ بداية تصاعد جرائم التعذيب غير المسبوقة بمستواها بحق المعتقلين بضرورة فتح تحقيق دولي بشأن هذه الجرائم، بحيث يفضي إلى محاسبة إسرائيل التي تنفذ جرائمها أمام عجز دولي مرعب، جزء منه عجز المنظومة الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان عن وضع حد للإبادة والجرائم بحق المعتقلين.


معتقلي غزة ما زالوا رهن جريمة الإخفاء القسري


وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن أغلبية معتقلي غزة ما زالوا رهن جريمة الإخفاء القسري، على الرغم من الزيارات المحدودة التي سُمح بإجرائها مؤخراً، فضلا عن احتجاز جثامين العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في المعسكرات والسجون ويواصل الجيش الإسرائيلي إخفاء هوياتهم، إلى جانب جريمة الإعدام الميداني التي نُفذت بحق معتقلين آخرين.


ودعا إلى ضرورة عقد جلسة طارئة لهيئة الأمم المتحدة، حول ما يتعرض له معتقلونا في سجون إسرائيل ومعسكراتها، من عمليات قتل وتعذيب واغتصاب، وتجويع، وإذلال.


وحمّل الزغاري السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف المعتقلين في سجونه، منهم الأطفال والنساء، وجدد مطالبته بتدخل فوري وعاجل لوضع حد لجرائم التعذيب والاغتصاب بحق المعتقلين.


اقرأ أيضا

بسبب التنكيل بالأسرى..الشرطة العسكرية تداهم سديه تيمان

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول