صحة الطفل
YANDEX

قبل بداية الدراسة: كيف تُسهل على طفلك العودة إلى المدرسة؟

يعد رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة من المشكلات الشائعة التي تواجه الكثير من الأهل، لكن الأمر قد يكون أكثر تعقيدًا مما يبدو للوهلة الأولى.


حيث يعاني العديد من الآباء والأمهات من مشكلة بكاء الأطفال عند الذهاب إلى المدرسة.


وقبل البحث عن طرق لإقناع طفلك بالذهاب إلى المدرسة، من المهم أن نفهم الأسباب التي تجعله يرفضها.


قد يظهر هذا الرفض بشكل تدريجي أو مفاجئ، ويعكس وراءه عوالم كاملة من المشاعر والضغوطات التي يواجهها الطفل.


وتعتبر عملية تمهيد الطفل لأهمية الذهاب إلى المدرسة ضرورية، ولكن الطفل اعتاد على روتين يومي منذ ولادته.


وقد لا تشمل المدرسة هذا الروتين المعتاد، لذا من المحتمل أن يرفض الطفل تغيير هذا الروتين فجأة.


وفي هذا المقال من خلال "الشمس" سنكشف عن الأسباب الحقيقية التي قد تدفع طفلك لتجنب المدرسة وكيفية التعامل مع هذه التحديات بشكل فعال.


كيف نقنع الطفل بالذهاب إلى المدرسة؟


يواجه الأطفال صعوبة في الابتعاد عن والديهم وهي مسألة طبيعية، وقد يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة خوفًا من فقدان شعوره بالأمان والمتعة.


ووفقًا لموقع (Parents)، يمكن أن يمر الطفل مهما كان عمره بفترات يرفض فيها الذهاب إلى المدرسة.


إذا كان طفلك يتجنب المدرسة باستمرار، فالحل يكمن في دعمه ومساعدته على التكيف، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد:


1- خذ طفلك على محمل الجد


مثل البالغين، يمر الأطفال أيضًا بأيام سيئة، وإذا استمرت شكوى الطفل من المدرسة يجب الانتباه إلى ذلك.


ويمكن أن يكون سبب الرفض التنمر أو الرفض أو القلق أو اختلاف طرق التعليم.


وفي جميع الأحوال، يجب الاستماع إلى الطفل وأخذ مشاعره على محمل الجد.


2- تفهّم مخاوف طفلك


قد تكون المدرسة مرهقة للأطفال، خاصة في المراحل الدراسية الأولى.


الالتزام بالقواعد والواجبات قد يكون مجهدًا، وقد يشعر الطفل بعد عطلة طويلة من الصيف أو الأعياد بالقلق من العودة إلى المدرسة.


كما قد يشعر الطفل بالقلق على والديه أثناء غيابهما عنه، تأكد من تفهم مخاوف الطفل والتعامل معها برفق.


3- قلل من عامل المرح


قد يتجنب الطفل المدرسة لرغبته في البقاء في المنزل للراحة والمتعة، إذا اشتكى الطفل من الصداع أو آلام المعدة.


تأكد من عدم وجود مشكلة صحية حقيقية، واتفق مع الطفل على أن اليوم سيكون يومًا للراحة وليس للعب، قلل من وقت الشاشة لتجعل الذهاب إلى المدرسة يبدو أكثر جذبًا من البقاء في المنزل.


4- استكشف السبب الحقيقي


بعض الأطفال يشتكون من آلام المعدة عند اقتراب موعد المدرسة، إذا لم يكن هناك سبب عضوي، فقد يكون السبب هو القلق أو التوتر.


وتحدث مع طفلك لمعرفة أسباب قلقه، مثل التنمر أو قسوة المدرسين أو خوفه من الفشل.


ساعد طفلك على مواجهة قلقه وتحدث مع المدرسة لإيجاد حل مناسب، إذا لزم الأمر استشر أخصائي نفسي.


5-احتمالية وجود مشكلة أعمق


إذا كان الطفل يقاوم الذهاب إلى المدرسة بشكل مستمر ويظهر علامات قلق مثل الكوابيس، والخوف من الانفصال، ونوبات الغضب، أو التبول اللاإرادي، فقد تكون هناك مشكلة أعمق.


وفي هذه الحالة، يجب مراجعة متخصص واستمرار متابعة حالة الطفل مع أخصائي المدرسة لضمان سلامته النفسية.


أسباب رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة


قد يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لأسباب متعددة، والتي يمكن أن تظهر بشكل تدريجي أو مفاجئ.


وفقًا لموقع (Raising Children)، تشمل الأسباب الشائعة ما يلي:


1- المشكلات العائلية: قد تؤثر المشكلات داخل الأسرة على رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة.


2- الخلافات مع الأخوة أو الأقران: يمكن أن تؤدي الخلافات مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء إلى تجنب المدرسة.


3- تغيير المنزل أو المدينة أو البلد: التغيرات الكبيرة في مكان الإقامة قد تجعل الطفل يشعر بعدم الاستقرار.


4- الانتقال إلى مدرسة جديدة: الانتقال إلى بيئة مدرسية جديدة قد يكون مصدر قلق للطفل.


5- التنمر ومضايقات زملاء المدرسة: تعرض الطفل للتنمر أو المضايقات يمكن أن يجعله يرفض المدرسة.


6- المشكلات مع المعلم: النزاعات أو مشكلات التواصل مع المعلم قد تؤدي إلى تجنب المدرسة.


7- النتائج السيئة: عدم الأداء الجيد في المدرسة يمكن أن يسبب الإحباط والخوف.


8- افتقاد المدرسين أو الأصدقاء: فقدان علاقات مدرسية أو أصدقاء قد يؤثر على رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة.


9- التغيرات الهرمونية: التغيرات في مرحلة النمو قد تلعب دورًا في قلق الطفل.


10- الخوف من الفقد: الخوف من فقدان شيء عزيز عليه، سواء كان ذلك أشخاصًا أو أمورًا معينة.


إذا كان الطفل يرفض الذهاب إلى المدرسة، فهذا قد يعكس رغبة في البقاء في منطقة راحته، مثل المنزل، لتجنب ما يخيفه في المدرسة.


ومن الضروري تشجيع الطفل منذ الصغر على فهم مشاعره والتمييز بين التوتر، القلق، والخوف.


كما يجب على الوالدين أو مقدمي الرعاية احتواء مشاعر الطفل وقبولها، واللجوء إلى المتخصصين إذا لزم الأمر.


طالع أيضًا

كيف تضبط مواعيد نوم الأطفال قبل العودة للدراسة؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.