قال الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني محمد دراغمة إن هناك انتكاسة كبيرة في لقاء روما لبحث وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت العاصمة الإيطالية، روما، شهدت أول أمس الأحد عقد اجتماع رباعي يضم كبار المسؤولين المصريين ونظرائهم الأميركيين والقطريين، بحضور رئيس المخابرات الإسرائيلية، دافيد برنياع، في محاولة من الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة.
وأضاف "دراغمة" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، أن الوفد الإسرائيلي جاء بشروط جديدة، وهذه الشروط لم تكن واردة في الأوراق السابقة، وأكد على شروط قديمة كانت قد أسقطت من الورقة السابقة، مثل التحفظات الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وأنها لن تفرج عمن حددتهم حماس وإنما ستختار حسب المعايير التي تحددها.
وأشار إلى أنه عندما تواصل مع قيادات حركة حماس، قالت إن تلك الشروط لا تشكل بداية لانطلاق المفاوضات وإنه لا يوجد أي فرصة للتقدم، لكنها لم تغلق باب المفاوضات، وأكدت انفتاحها على أي مقترح ينهي الحرب.
من جانبه، قال الإذاعي جاكي خوري، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهم "حماس" بعرقلة المفاوضات بعد مطالبتها بتعديلات في عدد كبير من البنود.
وأضاف أن بيان نتنياهو تحدث عن نقاط كان تم تجاوزها، مثل عودة النازحين إلى الشمال وأن يخضع هذا الأمر إلى المراقبة، والتواجد الدائم في محور فيلادلفيا، وحق إسرائيل في اقتحام القطاع متى شاءت، وهذه شروط عُرضت في جولات سابقة ويتم إعادة طرحها على الورقة مرة أخرى.
وأكد أن الشعور العام الآن في إسرائيل أن آليات الضغط باتت منخفضة جدًا، مشيرًا إلى التحرك الدولي بعد فاجعة "مجدل شمس"، والضغوطات التي تُمارس لمنع اندلاع حرب في الشمال قد تؤدي إلى حرب إقليمية شاملة، وانخفاض الزخم الإعلامي تجاه ما يحدث في قطاع غزة.
طالع أيضًا: الحرب على غزة لليوم الـ298 | ضحايا وإصابات في غارات متفرقة على خانيونس