يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة في القطاع مع دخول حرب غزة يومها الـ299، مرتكباً المزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين النازحين الذين تقطعت بهم السبل، وسط أزمة إنسانية متفاقمة وكوارث صحية ومعيشية مستمرة.
وفي الوقت الذي انسحب به الجيش من شرق مدينة خانيونس بعد حملة برية دموية خلفت أكثر من 300 قتيل فلسطيني، لا تزال عملياته مستمرة في جنوب المدينة التي تتعرض لقصف مدفعي مكثف ومستمر. وفي رفح تتواصل المعارك بين المقاومة والجيش الإسرائيلي.
وعلى الصعيد السياسي، لا تزال نتائج اجتماع روما بين أطراف الوساطة غير واضحة لكن حركة حماس قالت في وقت سابق إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروط جديدة للصفقة ويواصل التهرب والمماطلة، فيما زعم الأخير أنه لم يضف أية شروط.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع ضحايا وجرحى جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منزلاً في منطقة المواصي غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي حي الزيتون، شرق مدينة غزة، شمالي القطاع.
اغتيال اسماعيل هنية
وفي الوقت الذي يواصل به الجيش الإسرائيلي عملياته العنيفة على قطاع غزة، أعلنت حركة حماس فجر اليوم اغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس بغارة إسرائيليّة استهدفت مقرّ إقامته في طهران.
اضغط\ي هنا لقراءة الخبر الكامل
إلى ذلك، تعرضت مناطق عدة شمال رفح، إلى قصف مدفعي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية الإسرائيلية، فيما طال القصف المدفعي محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرق خانيونس.
وواصل الطيران الإسرائيلي استهداف المناطق المأهولة وقصف المربعات السكنية، حيث شنت مقاتلات إسرائيلية غارة على منزل في عبسان الكبيرة ما أوقع شهداء وإصابات.
اقرأ\ي أيضًا| أهم ردود الأفعال على اغتيال إسماعيل هنية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.