قالت عضو بلدية حيفا، سالي عبد، إن الخطر على حيفا، ليس فقط لقربها من الحدود الشمالية، وإنما لكونها تعتبر منطقة استراتيجية مستهدفة، وكل مصانع الغاز والنفط الموجودة حول حيفا بالقرب من مناطق سكنية تعتبر مستهدفة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، "في فترات تصاعد الأحداث، أو التخوف من التصاعد، تظهر الفجوات بين الأحياء العربية والأحياء الأخرى في حيفا، وصعوبة البنية التحتية لمواجهة حالات الطوارئ، وغياب الاستعدادات التي كان من المفترض أن تتم في أعقاب حرب لبنان الثانية في 2006 ولم تتم معالجتها".
وأشارت إلى أنه لا يوجد حتى الآن أية تعليمات خاصة، وإنما هناك تجهيزات خاصة تتم منذ اندلاع الحرب في أكتوبر من العام الماضي، تتمثل في طواقم إطفاء وإنقاذ، وعاملات اجتماعيات، ومراكز خدمة وغيرها من الأمور.
وقالت إن أهالي حيفا وكل سكان الشمال يشعرون بالخوف والهلع وعدم اليقين، وترقب رد الفعل، ومتابعة الأخبار، مشيرة إلى أنه جاري العمل على إتاحة وتوفير كافة المعلومات بشكل أسهل.
واختتمت حديثها مطالبة المواطنين بالتوجه إلى البلدية إذا لم يتوافر لديهم ملجأ، وأكدت أنه يُفضل في تلك الأوقات البقاء في أماكن آمنة.
طالع أيضًا | د. مصطفى البرغوثي: يجب تشكيل حكومة وفاق فلسطينية لسد الطريق على مخططات نتنياهو
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.