أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استعداد إسرائيل لكافة السيناريوهات، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي، مهددًا بفرض "ثمن باهظ" على أي عمل عدائي من أي جهة.
وجاءت تصريحاته خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد، عقب عملية الطعن في حولون التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.
مواجهة التصعيد الإقليمي
أشار نتنياهو إلى التصعيد الإقليمي المحتمل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، واغتيال القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت.
وقال: "أرسل تعازيّ لعائلات القتلى وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. أشيد بالشرطة التي قتلت المهاجم، وسنحاسب كل من تعاون معه. نواصل معركتنا المستمرة ضد الإرهاب".
وأضاف: "أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك على العملية الهامة التي قاموا بها أمس في طولكرم. قواتنا قتلت إرهابيين كانوا يخططون لقتل العديد من الإسرائيليين، وبذلك أنقذوا العديد من الأرواح"، على حد تعبيره.
التزام إسرائيل بصفقة تبادل الأسرى
تطرق نتنياهو إلى جهود استعادة الرهائن، مؤكدًا التزامه باستعادة جميع الرهائن، سواء الأحياء أو الراحلين، وأن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لتحقيق ذلك.
وأوضح أنه وجه الوفد المفاوض إلى القاهرة لمواصلة المحادثات، مبرزًا أهمية زيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وانتقد نتنياهو التسريبات الإعلامية التي تؤثر على مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات تضر بالمفاوضات وتضلل عائلات الرهائن.
وأضاف أن حماس لم توافق على أبسط شروط الاتفاق وأن التسريبات تخلق انطباعًا خاطئًا بأن حكومة إسرائيل هي من ترفض الصفقة.
موقف حماس من شروط الاتفاق
قال نتنياهو إن حماس تطالب بشروط تعجيزية تشمل وقف الحرب والانسحاب من مناطق استراتيجية ومنها محور فيلادلفيا، وهي شروط غير مقبولة.
وأكد أن حماس ترفض السماح بأي آلية تحقق لمنع نقل الأسلحة إلى شمال القطاع.
وشدد على أن من يمنع إطلاق سراح الرهائن هو حركة حماس التي تواصل رفض الاتفاق، بينما حكومة إسرائيل مستعدة لتحقيق كافة أهداف الحرب وإعادة جميع الرهائن.
وطالع أيضا:
الحرب على غزة لليوم ال 303| صواريخ غزة تستهدف أسدود والجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرتين