واستمرارًا لموضوع جهوزية المواطنين لأي تطور قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية، أو إلى حرب واسعة مع إيران، أجرينا صباح اليوم الثلاثاء، لقاء مع مدير مكتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، المحامي أمير بشارات، الذي سرد خلال اللقاء تفاصيل جهوزية السلطات المحلية العربية للتطورات الأخيرة.
وقال بشارات إنّ جزءًا من الاستعداد والجهوزية لحالة التأهب الموجودة اليوم، شمل الملاجئ المتنقلة، والمحال التجارية المفتوحة حتى خلال الحرب، من أجل تزويد المواطنين بالمواد الغذائية والتموينية، إضافة إلى حصول السلطات المحلية كافة في البلاد على هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية.
وقال بشارات إنّ هناك حاجة لدى السلطة المحلية والمواطنين أن يكون هناك تواصل مباشر بين السلطات المحلية ومتطوعيها في الميدان، والمواطنين، من أجل المساعدة المباشرة في حال استمرار حالة الطوارئ لفترة أطول، وفي حال انقطع التيار الكهربائي والمياه.
وقال إنّ فقط 5% من المحال التجارية "الحديدية"، كما تمت تسميتها في وزارة الاقتصاد، والتي تستمر بتزويد الخدمة أيضًا خلال الحرب في حال حصلت، موجودة في القرى والمدن العربية في الشمال، رغم أنّ عدد المواطنين العرب في الشمال يتعدى العشرين في المائة.
وشدّد على تعليمات الجبهة الداخلية المتعلقة بالتواجد في الغرف الآمنة في حال سماع صفارات الانذار، لمدة عشر دقائق، وعدم التصرف بعدم مسؤولية قد تؤدي إلى فقدان الحياة. وأشار إلى النقص في الملاجئ في البلدات العربية، الذي يستدعي نشر ملاجئ متنقلة في هذه البلدات بكميات أكبر من الموجود حاليًّا.