أشارت معطيات وزارة الصحة إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري في المجتمع العربي، مقارنة بانخفاض نفس النسبة في المجتمع اليهودي.
وحول هذا الأمر، كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة هاتفية مع البروفيسور نعيم شحادة، مدير مؤسسة "سفيرا" السكري في الجليل، والذي قال إن الضغط النفسي يرفع نسبة الإصابة بمرض السكري.
وتابع: "هناك فوارق على أساس جغرافي، تقل نسبة الإصابة بمرض السكر في وسط البلاد، عن أطراف البلاد بنسبة 50%، وهناك فوارق اجتماعية واقتصادية، وهناك الفارق العرقي، وهذه الفوارق الثلاثة تحكم نسب الإصابة بمرض السكري".
وقال إن المدن في تل أبيب تتوافر بها مسارات متعددة لممارسة المشي، في المقابل قرى المجتمع العربي لا تتوفر بها مسارات للسير بخلاف أنها تعاني من قلة الإضاءة، الأمر الذي يزيد فرص الإصابة بأمراض مثل السكري والسمنة.
واستطرد: "هناك عوامل متشابكة مع بعضها مثل الجينات والعامل الوراثي، لكن السكري أمر غير محتوم، وعندما يكون لديك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، يجب عليك بناء خطة شمولية، واتباع نظام غذائي صحي منذ الصغر، ومحاولة تجنب الإصابة بالسمنة، لأنها أخطر عامل مؤثر في الإصابة بالسكري".
طالع أيضًا | من الأكثر تأثيرًا في وراثة السكري: الأب أم الأم؟