سياسة
shutterstock

مفاوضات وقف إطلاق النار| تشاؤم في إسرائيل يقابله تفاؤل أميركي

 الشارع الإسرائيلي يسوده التشاؤم، بشأن تقدم مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في المقابل واشنطن تبث التفاؤل وترى أن إسرائيل وحركة حماس بالقرب من التوصل إلى اتفاق، على الرغم من تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية.


كما وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأربعاء، أن الاتصالات بشأن الصفقة المقترحة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة "عالقة"، ولم يُحدد أي موعد لاستئنافها.


وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأجنبية "مطلعة" دون أن تسميها، إن الاتصالات بشأن استئناف المفاوضات حول الصفقة المقترحة "عالقة"، ولذلك "لم تعلَن مواعيد قريبة لأي لقاءات بين قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والقطرية والمصرية والأمريكية".


رسائل متشائمة

كما نقلت المصادر ذاتها عن أهالي أسرى إسرائيليين في غزة، التقوا وفد التفاوض الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، أنهم تلقوا "رسائل متشائمة للغاية حول إمكانية أن تحدث انطلاقة فيما يتعلق بالمفاوضات".

وأبلغ أعضاء بوفد التفاوض الإسرائيلي أهالي الأسرى إنهم "لا يتوقعون انطلاقة في هذه المفاوضات على المدى المنظور، ليس فقط بسبب الاستعدادات لرد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران (الأربعاء الماضي)، بل أيضاً لأنه لا توافق (بين إسرائيل وحماس) بشأن شروط تتعلق بمحوري فيلادلفيا ونتساريم" إذ ترفض تل أبيب الانسحاب منهما.

وتعليقاً على تصريحات كيربي، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسب بيانٍ لمكتبه مساء الأربعاء، أن حكومته "لم تتلقَ أي رد من حماس حول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "رغم أن تل أبيب قدمت "مقترحاً واضحاً"، وأرسلت وفدها المفاوض إلى القاهرة السبت الماضي، وفق قوله.

اقرأ\ي أيضًا| ضمانات أمريكية لإسرائيل: كيف تؤثر على الصراع مع حماس؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.