هل تعلم أن الحركة ليست مجرد وسيلة للتسلية بالنسبة للأطفال، بل هي عنصر أساسي لنموهم وصحتهم؟ في عالم مليء بالتكنولوجيا والجلوس الطويل، قد يبدو النشاط البدني ترفاً، ولكن الحقيقة هي أن الحركة تُعتبر عماداً لصحة الطفل الجسدية والعقلية.
وفقاً للإرشادات الصحية في بريطانيا، لا يُعتبر قضاء وقت في اللعب والحركة ترفاً، بل هو ضرورة مُلحة لنمو الطفل الجسدي والعقلي.
وفقاً لإرشادات الصحة في بريطانيا، يُنصح الأطفال بممارسة النشاط البدني لمدة 60 دقيقة على الأقل يومياً، وذلك للأسباب التالية:
صحة العظام
الحركة تساعد على تقوية العظام والعضلات، مما يقلل من خطر الإصابة بالكسور والتهاب المفاصل في المستقبل، حسب موقع "نيو ساينتست".
صحة الدماغ
أثبتت الدراسات أن التمارين الرياضية تحسن وظائف الدماغ مثل الذاكرة والتركيز والقدرة على اتخاذ القرارات.
الصحة النفسية
تُسهم التمارين أيضاً في تخفيف التوتر والقلق وتحسين المزاج، وتعزيز الثقة بالنفس.
النمو الشامل
تساعد الحركة في تطوير المهارات الحركية والاجتماعية لدى الطفل، وتعزز قدرته على التعلم والتكيف.
أهمية الحركة في مراحل عمرية مختلفة
الأطفال الصغار
يحتاج الأطفال دون سن الرابعة إلى 180 دقيقة يومياً من النشاط البدني، بما في ذلك اللعب الحر والأنشطة البسيطة مثل الزحف والقفز.
الأطفال الأكبر سناً
يجب أن يخصص الأطفال الأكبر سناً 60 دقيقة يومياً على الأقل للأنشطة المعتدلة أو القوية، مثل الركض واللعب الجماعي.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.