العالم العربي
shutterstock - أيمن الصفدي

الأردن يرفض أن يصبح ساحة صراع بين إيران وإسرائيل

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مساء أمس السبت، أن الأردن لن يسمح بتحويل أراضيه إلى ساحة صراع بين إيران وإسرائيل.

ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والقيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت.


الصفدي يدعو لوقف التصعيد

أكد الصفدي في مقابلة مع قناة "العربية"، أن المملكة لن تتسامح مع أي محاولة لاختراق أجوائها، مشدداً على أنه سيتم التصدي لأي تهديدات تعرض سلامة المواطنين للخطر.

وأضاف الصفدي أن الجهود الدولية يجب أن تركز على وقف العدوان على غزة لضمان استقرار المنطقة،

وأدان بشدة المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدرسة التابعين بغزة، واصفاً إياها بأنها "جريمة حرب".

وأوضح الصفدي أن زيارته إلى طهران الأسبوع الماضي كانت بدعوة من نظيره الإيراني علي باقري كيني، وهدفت إلى محاولة تفادي التصعيد.

وأكد أنه لم يحمل أي رسالة من إسرائيل خلال زيارته.

وكما أعلن الأردن في أبريل الماضي عن اعتراض أجسام طائرة دخلت مجاله الجوي، وذلك في إطار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، التي جاءت كرد فعل على ضربة إسرائيلية على السفارة الإيرانية في دمشق.


تصاعد التهديدات والمخاوف الإقليمية

توعدت إيران بالانتقام من إسرائيل بعد اغتيال هنية، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنفِ مسؤوليتها عن هذا الاغتيال، الذي أثار مخاوف من اتساع نطاق النزاع إلى صراع إقليمي شامل.

وبالإضافة إلى ذلك، زادت المخاوف بعد مقتل فؤاد شكر في بيروت، مما يثير القلق بشأن ردود فعل حزب الله وإيران.

وتشير التقديرات إلى أن حزب الله يخطط لتنفيذ هجوم في الأيام القليلة المقبلة، بينما لا تزال إيران تتردد في تحديد شكل وحجم ردها.


وطالع ايضا:
الحرب على غزة لليوم 310| الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مناطق جديدة وسط قصف مكثف

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.