زيارة بريطانية فرنسية لإسرائيل وسط جهود دولية لوقف إطلاق النار في غزة

تابع راديو الشمس

زيارة بريطانية فرنسية لإسرائيل وسط جهود دولية لوقف إطلاق النار في غزة

زيارة بريطانية فرنسية لإسرائيل وسط جهود دولية لوقف إطلاق النار في غزة

shutterstock - ديفيد لامي

حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان أصدره أمس الخميس، من أن الأوضاع في الشرق الأوسط قد تخرج عن السيطرة في ظل استمرار الصراع، وذلك قبل زيارته المرتقبة إلى إسرائيل برفقة نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه.

ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في إطار الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يعتزم الوزيران دعوة جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال القتالية.


الوضع الإنساني في غزة

أعرب لامي في بيانه عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة، واصفًا إياها بأنها "مدمرة".

وأشار إلى قصف إحدى المدارس في مدينة غزة كمثال على حجم الدمار، مؤكداً أن الفلسطينيين لم يعودوا يملكون أماكن آمنة يلجؤون إليها في ظل تصاعد العنف.

وأكد أن التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار يصب في مصلحة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويساهم في استقرار المنطقة بشكل عام.


دعوة إلى مفاوضات جادة

دعا وزير الخارجية البريطاني جميع الأطراف إلى الدخول في مفاوضات بنّاءة والتصرف بحسن نية، مطالبًا بضرورة إظهار المرونة اللازمة للتوصل إلى حل سياسي.

وكما أعرب عن تقديره لدور قطر ومصر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين الآخرين، في تسهيل مفاوضات السلام، مشددًا على أن الوقت الحالي يشكل لحظة حاسمة للاستقرار العالمي، وأن نتائج المفاوضات خلال الساعات والأيام المقبلة قد تكون حاسمة لمستقبل المنطقة.


زيارة تاريخية إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل

وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام البريطانية، فإن زيارة لامي وسيجورنيه المشتركة إلى المنطقة تُعد الأولى من نوعها لمسؤولين بريطانيين وفرنسيين منذ أكثر من 10 سنوات.

ومن المقرر أن يزور الوزيران الأراضي الفلسطينية ويلتقيا بنظيريهما الإسرائيليين يسرائيل كاتس ورون ديرمر.

وتهدف الزيارة إلى التأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدون تأخير، ودون تقديم أعذار من أي طرف من الأطراف.


فرص جديدة لإنهاء الحرب على غزة

في الوقت ذاته، تتواصل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب على غزة، حيث استأنفت اليوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة اجتماعات الوسطاء التي بدأت أمس الخميس.

وقد وصف البيت الأبيض هذه المحادثات بأنها "واعدة"، مشيرًا إلى أن النقاشات تركز على تفاصيل تنفيذ الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن المحادثات في الدوحة مستمرة، كاشفًا أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا بهذا الشأن، وأضاف أن حماس تشارك في المحادثات من خلال الوسطاء المصريين والقطريين.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي أن الوسطاء اختتموا يومًا بناءً من النقاشات حول الأوضاع في غزة، وأن المحادثات ستتواصل اليوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن الوسطاء عازمون على مواصلة مساعيهم "وصولا إلى وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

ومن الجانب الإسرائيلي، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن مسؤولين عسكريين كبار يرون في محادثات الدوحة الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وفي سياق متواصل، أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن استعادة الأسرى المحتجزين في غزة بالوسائل العسكرية غير ممكنة، مما يعزز الحاجة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول