ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر أمنية غربية أن إيران طلبت دعم الصين في مجال الأقمار الصناعية لمراقبة الأوضاع، حيث تسعى إلى التعاون مع شركتين صينيتين لتعزيز قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية.
وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف لدى الاستخبارات الغربية من أن الاتفاق بين إيران والصين قد يمكن طهران من تقديم معلومات استخباراتية لحلفائها في منطقة الشرق الأوسط عبر الأقمار الصناعية.
ويأتي هذا الكشف في وقت تشهد فيه العلاقات توترات متزايدة، حيث تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله اللبناني عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تهديدات إيران النووية
في أبريل/نيسان الماضي، هددت إيران بمراجعة استراتيجيتها النووية، وألمحت إلى إمكانية استخدام صواريخ متطورة إذا تعرضت لاعتداء إسرائيلي.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية بأن قائدًا كبيرًا بالحرس الثوري أشار إلى أن إيران قد تعيد النظر في استراتيجيتها النووية بسبب التهديدات الإسرائيلية.
وأوضحت وكالة رويترز أن هذا التصريح أثار قلقًا بشأن برنامج إيران النووي، الذي تؤكد طهران دائمًا أنه لأغراض سلمية فقط.
وأضاف قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني لوكالة تسنيم أن إيران لم تستخدم خلال الهجوم الذي شنته في 13 أبريل/نيسان صواريخ متطورة مثل (خرمشهر وسجيل وحاج قاسم وخيبرشكان وفرط صوتي 2)، التي كانت معدة كإجراء رد على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا.
وطالع ايضا:
"أمريكان إيرلاينز" تمدد تعليق رحلاتها لإسرائيل حتى أبريل 2025
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.