يشكل الانتقال من مرحلة إلى أخرى الكثير من التحديات، وخاصة مسألة التأقلم مع المرحلة الجديدة ومواجهة صعوباتها.
حول هذا الموضوع كانت لنا في برنامج "بيت العيلة"، مداخلة مع الدكتورة سريدة أسعد أخصائية تربوية وزوجية، والتي قالت إن مرحلة الانتقال إلى المرحلة الثانوية تتضمن عدة تحديات بالنسبة للمراهق الذي يتحول تدريجيًا إلى البلوغ، وما يصاحب تلك الفترة من صفات مثل المسئولية والقدرة على اتخاذ القرار.
وأضافت أن التنشئة الاجتماعية ودور الأهل والمدرسة هو الأهم في مساعدة الشاب على الوصول إلى الأدوار المجتمعية المتوقعة منه.
وتابعت: "التحدي الأكبر بينه وبين نفسه، حيث يبدأ في السؤال عما هي هويته المهنية والاجتماعية والثقافية والدينية، وهناك الجانب الاجتماعي التربوي، وكيف ينظر لي المجتمع، وربما يكون المجتمع داعم أو ضاغط، حسب البيئة المحيطة".
وتنصح أولياء الأمور بعدم رفع توقعاتهم من الأبناء، وتقييمهم بشكل طبيعي ومنطقي، وألا يضعوهم تحت ضغط، الذي قد يسبب إحباط للأبناء، وتشجيعهم على الوصول لأحلامهم.
وأوضحت أن الشباب يمرون بحالة من الضغط في تلك الفترة بسبب الضغوطات التي يمرون بها، ويجب على أولياء الأمور أن يتفهموا طبيعة المرحلة، وإعطائهم الأمان وسؤالهم عن طموحاتهم وعن الشخصيات الناجحة التي يريدون أن يتشبهوا بهم، لا أن يكونوا نسخة منهم، بل يأخذوا منهم الإصرار والإرادة على تحقيق الحلم.
طالع أيضًا | كيف يساعد برنامج "مسار" على اختيار التخصص الأكاديمي المناسب؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.