الحرب على غزة
shutterstock

الحرب على غزة لليوم 321| مجازر متواصلة تخلف المزيد من الضحايا في أنحاء القطاع

تواصل قوات الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ321 للحرب على غزة، هجماتها على القطاع، حيث قصفت مدرسة تؤوي نازحين، ما أدى إلى مقتل عدد من النساء والأطفال.


وهذه الحادثة تعد العاشرة من نوعها منذ بداية الشهر الجاري، حيث يستمر الهجوم المكثف على المدنيين.

ووفقاً لمصادر طبية في غزة، ارتقى 43 فلسطينياً نتيجة القصف على مناطق متفرقة من القطاع.

وقصف طيران الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، منزلا لعائلة حمودة في بيت لاهيا شمال القطاع مما أسفر عن ارتقاء 11 شخصا بينهم أطفال.

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه والطواقم الطبية تمكنت من انتشال عدد من الجثامين المتفحمة وأخمدت حريقا كبيرا جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمنزل عائلة حمودة.


تحذيرات من الجيش الإسرائيلي

في منشورات وزعها الجيش الإسرائيلي على النازحين في بلوكات 129 و130 في حارات المحطة ودير البلح، حذرهم من البقاء في المنطقة المحيطة بشارع صلاح الدين وحتى الشارع المحدد على الخريطة.

وادعى الجيش الإسرائيلي أنه يوجه هذه التحذيرات حفاظاً على حياة المدنيين، مطالباً إياهم بمغادرة مواقعهم بشكل فوري غرباً، مشيراً إلى أنه سيعمل "بقوة" ضد المقاومين الفلسطينيين في تلك المناطق.


تعثر الجهود الدبلوماسية

شهدت المحادثات في القاهرة بين الأطراف المعنية بالوصول إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حالة من الجمود.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الانحياز الأميركي لمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان عاملاً رئيسياً في تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق.

وقد حمّلت هذه الوسائل وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن مسؤولية تعثر المفاوضات.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول عربي من دولة وسيطة قوله إن إعلان بلينكن دعم نتنياهو للمقترح الأميركي أثار حيرة، واعتبره تضليلاً يظهر حركة حماس كالعائق الوحيد أمام التوصل إلى صفقة.


الميدان والزيارة الإسرائيلية

قام وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بزيارة قوات الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر.

وأعلن غالانت أن لواء رفح التابع لحركة حماس قد هُزم، زاعماً أن قواته دمرت 150 نفقاً تابعاً لحماس، وأنها على وشك تدمير عدد قليل آخر.

وأكد أن أحد أهداف الحرب هو إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.


الأزمة الإنسانية المتفاقمة

في ظل تصاعد العنف، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي يحاصر 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة القطاع.

واتهم البيان الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم تهجير قسري ونزوح إجباري، مضيفاً أن الجيش يواصل ارتكاب "أفظع الجرائم ضد المدنيين في غزة".


ضغوط دولية

في إطار الجهود الدولية لوقف التصعيد، حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية أمس الأربعاء، على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، شدّد بايدن على "الضرورة الملحّة" لإنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

وأشار البيان إلى انضمام نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس إلى المكالمة الهاتفية، في إشارة إلى أهمية هذه المفاوضات بالنسبة للإدارة الأميركية. 


وطالع ايضا:
 إيران: نتجنب في ردنا على اغتيال هنية كي لا تتأثر مفاوضات غزة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.