شهدت بلدية اللد، أزمة لعائلة عربية، أثارت الجدل مؤخرا، بعدما منعت البلدية تسجيل طفلتين للمدارس ورياض الأطفال، بزعم أنه لم يثبت أن الفتاتين ابنتا صفاء أبو عايش، رغم حصولها (الأم) على شهادات ميلاد تثبت ذلك.
وتعتبر الواقعة مخالفة للقانون، حيث يقر القانون الإسرائيلي أن المصلحة الفضلى للطفل هي مبدأ أسمى.
ولمزيد من التفاصيل كان لنا حديث مع أم الطفلتين، صفاء أبو عايش، وهي أم لـ 6 أطفال، أعمارهم تتراوح بين 10 سنوات وسنة ونصف، وهي متزوجة منذ 13 سنة، ولديها بالفعل 3 أطفال مسجلين.
وقالت صفاء إن السبب الرئيسي وراء رفض البلدية هو عدم امتلاكها هوية، حيث لم يسجلها والدها، وماتت والدتها قبل أن تسجلها، واستنكرت صفاء أن تقوم الدولة بتحميلها مسؤولية خطأ والديها، بل ويتحمله أطفالها أيضا.
وأكدت أنها قدمت للبلدية كل الأوراق الممكنة لإثبات أمومتها للطفلتين، ومن بين الأوراق فحص DNA، وتسجيل بهوية والد الأطفال، كما أن هناك أمر قضائي يحكم بأمومتها للأطفال، لكن البلدية غير معترفة به، على حد قولها.
وأوضحت أنها لا تستطيع الحصول على أية خدمات لأطفالها، لا تعليم ولا صحة، وأن الأطفال مرضى وبحاجة إلى علاج، والطفل الصغير لديه ساق أقصر من الأخرى، "وهذه غلطة المستشفى ولم يخبروني بها"، ويحتاج الطفل لمتابعة عاجلة وتدخل سريع حتى لا يصاب بإعاقة.
طالع أيضا:
نديم المصري: 70% من المدارس تفتقر إلى أماكن آمنة تكفي جميع الطلاب