أصيبت امرأة (27 عامًا) بجراح خطرة في حادثة عنف في مدينة رهط، وتم الإعلان عن وفاتها لاحقًا متأثرة بجراحها.
وأفادت الشرطة أنها فتحت تحقيقا "في أعقاب تلقي بلاغ حول حادثة عنف وقعت في الحي 25 في مدينة رهط، قام خلالها شاب في العشرينات من عمره بطعن زوجته في منزلهما".
وأضاف المتحدث باسم الشرطة أنه تم القبض على المشتبه به وضبط السلاح الذي استخدمه في المكان.
ولمزيد من التفاصيل من رهط كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "الظهيرة" مع الصحفية صابرين الأعسم، التي قالت إن الأهالي في حارة 25 استفاقوا على مثل هذه الفاجعة، والضحية كانت عروسا زُفَّت قبل أسبوعين.
وأضافت أن الزوج المشتبه به، شخص مصاب كما يبدو باضطراب نفسي، بينما لم يكن هناك أي شبهات لوقوع جريمة من هذا النوع، وأن الضحية وُجدَت مطعونة عدة طعنات.
وأكدت الأعسم أن السبب وراء الجريمة هو أمر لا مجال للخوض فيه في الوقت الحالي، حيث أن الضحية والمشتبه به كانا عروسين، وأن هذه الأمور تبقى لفترة في طي الكتمان.
وانتقدت صابرين الأعسم، عدم الاهتمام بالعلاج النفسي، مشيرة إلى أنه في المجتمع الجنوبي والنقب، هناك فئة كبيرة يعتقدون أن زيارة طبيب نفسي عبارة عن عار، ويتم التعامل معه وكأنها جريمة كبرى، لافتة إلى أنه حال وجود أطر للعلاج النفسي، لما وقعت هذه الجريمة، التي لا تعد الأولى من نوعها.
طالع أيضًا: