العالم العربي
صواريخ حزب الله-shutterstock

إبراهيم بيرم عن ضربة حزب الله: رواية نصر الله أكثر تماسكا بينما الإسرائيلية قابلة للتشكيك

شهدت الساعات الماضية، تضاربًا في التصريحات، بين مسؤولين إسرائيليين من جهة، وحزب الله من جهة أخرى. 

::
::


حيث صرح مسؤولون أمنيون إسرائيليون، بأن حزب الله كان يخطط لشن هجوم ضخم بمئات الصواريخ والقذائف باتجاه وسط إسرائيل صباح الأحد، في الساعة الخامسة صباحًا.


وذكر المسؤولون أن الهجوم الاستباقي استهدف أكثر من 200 هدف في جنوب لبنان خلال فترة قصيرة، ما أدى إلى "إحباط هجوم كبير على منشآت استراتيجية وسط البلاد".


ومن جهته، نفى حزب الله ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن نجاح الهجوم الاستباقي.


وأكد الحزب أنه نفذ الهجوم المقرر ردًا على اغتيال أحد أبرز قيادييه، فؤاد شكر، بهجوم جوي استهدف هدفًا عسكريًا إسرائيليًا نوعيًا.


ولتحليل هذه التصريحات، كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد"، مع الصحفي والكاتب اللبناني إبراهيم بيرم، والذي يرى أن الروايتين ليستا متناقضتين، وأن رواية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالأمس كانت الأوضح والأجلى.


وقال بيرم: "من الواضح أن الطرفين خاضا جولة عنف من جملة الجولات اليومية، لكن هذه المرة كانت أكبر حجما وكان لها عنوان عريض وهو رغبة حزب الله في الانتقام لمقتل شكر".


وأضاف: "أما الإسرائيليين فيحاولون القول لجمهورهم وللعالم أنهم سيمنعون حزب الله من تحقيق ثأره وانتقامه، وبالتالي ما حدث أن الحزب انتقم ضمن المعقول، لأن نصر الله لم يبرز روح الانتقام في خطابه وإطلالته، وكان حديثه عن تفاصيل العملية والهدف الأمني".


وأشار إلى أن الروايتين لا يوجد ما يثبتهما، وخاصة الرواية الإسرائيلية التي تدعي أنها أفشلت عملية حزب الله، بينما الواقع يقول غير ذلك، بدليل سقوط المسيرات والصواريخ في عمق الدولة، وهو ما ظهر من خلال الإعلام الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.


واعتبر أنه بلغة الرياضة "هناك تعادل بين الطرفين الآن"، لافتًا إلى أن نصر الله ذكر في خطابه، أنهم سيروا نتائج الضربة ليحددوا ما إذا كان الرد نهائيا أم ليس بعد.


طالع أيضًا:

هل نجحت إسرائيل في استباق هجوم حزب الله بتدمير أهداف في لبنان، وما رد الحزب؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.