ارتقاء 9 فلسطينيين بينهم 7 بغارات جوية خلال عملية عسكرية واسعة أطلقها الجيش الإسرائيلي في مدن شمال الضفة الغربية، بمشاركة طائرات مسيرة ومروحيات وقوات برية كبيرة، وذلك وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن أن العملية العسكرية واسعة النطاق تستهدف القضاء على المقاومين الفلسطينيين المسلحين بعتاد خفيف من البنادق والعبوات الناسفة.
وذلك بالتزامن مع حربه المستمرّة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث ينفذ عمليات اقتحام يومية تتصدّى لها فصائل المقاومة الفلسطينية.
وتوزعت حصيلة ضحايا العملية العسكرية حتى اللحظة على مدينتي جنين وطوباس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 9 قتلى سقطوا برصاص جنود الجيش الإسرائيلي وبغارتين جويتين استهدفتا مركبة في جنين، ومنزلاً في مخيم الفارعة بمدينة طوباس.
تسلل قوة خاصة
وتسللت قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي إلى مخيم جنين واندلع اشتباك مسلّح معها بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات الجيش الإسرائيلي إلى مدينة جنين ومخيمها.
وذكرت تقارير فلسطينية، أن عددا كبيرا من الآليات العسكرية اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، فيما تمركزت قوة عسكرية بالقرب من مستشفى ابن سينا وسط اندلاع مواجهات.
فيما أُصيب طفل برصاص الجيش الإسرائيلي بجراح إثر اقتحام الجيش مدينة طولكرم، مساء الثلاثاء، وفق ما صدر عن الهلال الأحمر.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس قادمة من حاجز بيت فوريك العسكري شرقا، وتمركزت في محيط مخيم عسكر الجديد، وبعد ذلك اقتحمت مخيم بلاطة، واندلعت على إثره اشتباكات مسلّحة مع شبان مقاومين.
الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق عملية عسكرية
أعلن الجيش الإسرائيلي، بعد انتصاف ليل الثلاثاء الأربعاء، إطلاق عملية عسكرية في جنين وطولكرم بشمالي الضفة الغربية.
وكانت قد اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، بساعات متأخرة من مساء الثلاثاء، عدة مناطق في الضفة الغربية بالتحديد شمالي الضفة؛ في جنين ونابلس وطوباس وطولكرم.
الضفة: 653 ضحية منذ السابع من أكتوبر
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا في الضفة الغربية إلى 653 على الأقل، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، منذ صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة.
اقرأ\ي أيضًا| د. محمود خلوف: نتنياهو وحكومته يعتقدون أن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت