منوعات
shutterstock - Siam Stock

تحذيرات من جائحة محتملة: اكتشاف 1700 فيروس جديد!

في اكتشاف مذهل، اكتشف العلماء أكثر من 1700 فيروس غير معروف مدفون في أعماق نهر جليدي في غرب الصين، حيث كانت معظم هذه الفيروسات غير مرئية للعلماء حتى الآن.


 هذا الاكتشاف، الذي نُشرت نتائجه في مجلة Nature Geosciences، يعيد تسليط الضوء على مدى تعقيد الروابط بين التغيرات المناخية وتطور الفيروسات.


بينما يثير الذوبان الجليدي القلق بشأن إمكانية إطلاق مسببات أمراض غير معروفة، يكشف البحث عن معلومات مذهلة حول كيفية تأثير المناخ على العالم الميكروبي المحيط بنا.


فما هي الأسرار التي تحتفظ بها هذه الفيروسات القديمة، وكيف يمكن أن يؤثر ذوبان الجليد على صحتنا ومستقبل كوكبنا؟


النتائج وأهمية الاكتشاف


عثر الباحثون على الفيروسات في عينة جليدية بطول 1000 قدم استُخرجت من نهر جوليا الجليدي في هضبة التبت.


تعود هذه الفيروسات إلى ما يقرب من 41 ألف عام، وقد نجت من ثلاثة تحولات مناخية كبيرة بين البرد والدفء.


توفر هذه النتائج نافذة لفهم أعمق لتاريخ المناخ وتطور المجتمعات الميكروبية.


المخاوف المتعلقة بالذوبان الجليدي


أثار الفيديو الذي نشره مغني الراب والممثل كريس "لوداكريس" بريدجز، حيث ظهر وهو يشرب مياه ذوبان الجليد من نهر جليدي في ألاسكا، مخاوف صحية على وسائل التواصل الاجتماعي.


على الرغم من القلق العام، أكد علماء الجليد أن مياه ذوبان الجليد تُعتبر من أنظف المياه المتاحة، ولا تشكل خطرًا صحيًا.


على الرغم من القلق العام، أكد الباحثون أن جميع الفيروسات المكتشفة لا تشكل تهديدًا لصحة الإنسان، حيث تصيب الكائنات الحية وحيدة الخلية والبكتيريا فقط.


ومع ذلك، فإن دراسة هذه الفيروسات تساعد في فهم تاريخ المناخ العميق للأرض وكيفية تطور المجتمعات الميكروبية عبر الزمن.


التقنيات والطرق المستخدمة


قاد فريق من الباحثين من جامعة ولاية أوهايو عملية حفر أكثر من 1000 قدم في نهر جوليا الجليدي، حيث استُخرجت عينات جليدية تعود إلى فترات زمنية مختلفة تتراوح أعمارها بين 160 إلى 41 ألف عام.


استخدم الباحثون تقنية التحليل الميتاجينومي لتحديد الفيروسات في كل عينة، مما أتاح لهم جمع معلومات فيروسية أكثر بكثير مما جمعه العلماء من الأنهار الجليدية سابقًا.


وجد الباحثون أن المجتمعات الفيروسية تختلف بشكل كبير حسب الظروف المناخية التي تم تجميدها فيها، مما يشير إلى ارتباط محتمل بين الفيروسات وتغير المناخ.


هذا الاكتشاف يعزز فهمنا للروابط بين المناخ وتطور الفيروسات عبر العصور.


طالع أيضًا

في عالم يتسارع فيه التقدم العلمي والتقني، يظهر مصطلح غامض يثير الحيرة والاهتمام "المرض إكس".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.