أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، أمس السبت، عن اتخاذ إجراءات تصعيدية جديدة في مواجهة إضراب المعلمين المستمر.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "كان 11"، فقد طالبت الوزارة مركز الحكم المحلي بوضع خطة لتخفيض رواتب المعلمين خلال أشهر الصيف المقبلة.
ويأتي هذا الإجراء في سياق تراجع حجم عمل المعلمين خلال فترة الصيف بسبب الإضراب الذي يعطل افتتاح السنة الدراسية في المدارس الثانوية.
وتستند الوزارة في قرارها إلى أن رواتب المعلمين تعتمد على حجم عملهم طوال العام الدراسي، مما يعني أن فترة الإضراب تؤثر سلبًا على رواتبهم.
دعوات للتدخل الحكومي
مع دخول الإضراب أسبوعه الثاني، دعا الاتحاد القطري لأولياء أمور الطلاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتدخل العاجل لحل الأزمة.
ومن جانبها، تأمل وزارة المالية أن يؤدي انقطاع الرواتب بسبب الإضراب إلى دفع المعلمين لتغيير موقفهم وإنهاء الإضراب.
الجولة المقبلة من المحادثات
تتفاقم الأزمة بين وزارة المالية ومنظمة المعلمين، ولا تزال هناك مؤشرات محدودة على قرب انتهاء الإضراب.
ومن المقرر أن تُجرى جولة جديدة من المحادثات الأسبوع المقبل، حيث سيتم الاجتماع بين ممثلين من الوزارة والنقابة غدا الإثنين الساعة 11:00.
وتتصدر مسألة العقود الشخصية للمعلمين موضوع النزاع الحالي.
تصريحات متبادلة
تدعي وزارة المالية أنها قدمت مقترحات تسوية تم رفضها من قبل رئيس نقابة المعلمين، ران إيرز.
ووصفت القناة 13 الوضع بأنه "غير مشجع للتوصل إلى اتفاق" بسبب تعنت الأطراف.
ووصف إيرز المعلمين غير المضربين في حديثه للقناة 13، بـ"الطفيليين والخونة"، مما أثار ردود فعل قوية.
ومن جانبه، هاجم وزير التعليم، يوآف كيش، تصريحات إيرز واعتبرها غير لائقة.
برامج بديلة للطلاب
وستُفعل السلطت المحلية، ابتداءً من اليوم الأحد، برامج غير رسمية لطلاب الثانوية، بعد أن وافق وزير التعليم، يوآف كيش، يوم الخميس الماضي، على ميزانية قدرها 10 ملايين شيكل يوميًا لتفعيل هذه البرامج.
وأوضح كيش أن هذه البرامج تشمل أنشطة متنوعة تهدف إلى تلبية احتياجات الطلاب الاجتماعية والعاطفية خلال فترة الإضراب.
وطالع ايضا:
استمرارًا لأزمة "اتفاقية الأجور".. منظمة المعلمين تدخل في إضراب مفتوح