قال عبد الله خطيب، مدير التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم سابقًا، إن إعلان منظمة المعلمين تعليق الإضراب وعودة الدراسة في المدارس الثانوية، هو موقف ممتاز في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة.
وأضاف خطيب، في مداخلة لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أن الطلاب يمرون بظروف صعبة منذ عامين ونصف، من حيث عدم إعطاء العلامات أو توزيع شهادات أو الخروج في رحلات مدرسية، وكلها أمور تؤثر في الجانب النفسي للطالب.
وتحدث عن دور وزارة التربية في الأزمة التي سببت إضراب المعلمين، قائلا إن وزارة التربية وظيفتها جَسر الفجوات بين وزارة المالية ومنظمة المعلمين، وإنه ليس لديها ميزانية إضافية لإعطائها للمعلمين.
وأكد أن الخلاف الجوهري ليس على الميزانية وإنما الأجور الخاصة، موضحًا أن هناك مطالبة جماهيرية من المالية والمعلمين بالوصول لاتفاق وأن لا يكون الطلاب ضحية، مستنكرًا وجود الطلاب اليوم في مقدمة الإضراب.
ويرى خطيب أن الأمور مستمرة في التأزم وأنه يجب وجود حل جذري للقضية، وضرورة التوصل لاتفاق، ناصحًا بوجود طرف ثالث يقلص الفجوات الموجودة بين الأطراف المعنية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن قضية اتفاقيات الأجور ليست جديدة، وتمت مناقشتها منذ عدة سنوات.
يذكر أن منظمة المعلمين كانت قد أعلنت عن الإضراب عشية افتتاح السنة الدراسية الجديدة، في ظل عدم التوصل لاتفاق معها بشأن أجور المعلمين، وقد بقيت قضية الاتفاقيات الفردية واحدة من أبرز القضايا الخلافية بين المنظمة ووزارتي التعليم والمالية.
طالع أيضًا:
نديم المصري: من غير المنطقي أن نطالب المعلمين بإنهاء الإضراب وعندما ينهوه نريد أن نُضرب