قال خالد دراوشة عضو إدارة منظمة المعلمين فوق الابتدائيين، إن منظمة المعلمين أوقفت الإضراب حرصا على مصلحة الطلاب، وكذلك المعلمين وخصم الرواتب عنهم.
وكان رئيس منظمة المعلمين، ران إيرز، قد أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، تعليق الإضراب في المدارس الثانوية، واستئناف التعليم فيها، اليوم الإثنين.
دراوشة: شعرنا أنهم يريدون استمرار الإضراب فقررنا إنهاءه
وأضاف دراوشة في مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أن الأمور بالأمس وصلت إلى الذروة وتعطلت المفاوضات، وأنهم شعروا أن وزير المالية أو مجموعة تمثله من المسؤولين عن الأجور بالوزارة، يريدون استمرار المعلمين في الإضراب، ولذلك قررت المنظمة تعليق الإضراب.
وأوضح أن المنظمة رأت ضرورة عودة المعلمين للدراسة، وأن الإضراب كان يستمر عادة لأيام ولكن في هذه الحالة كان سيستمر ربما لأشهر مع العلم أن في ذلك خسارة كبيرة، مُحمّلا وزارتي المالية والتربية هذا الإثم والخطأ.
ولم ينف عضو إدارة منظمة المعلمين وجود تقدم في بعض الأمور بالمفاوضات ولكنه وصفها بغير الكافية، لأن المبالغ التي اقترحتها الوزارتان على المعلمين لا تكفي لسد العلاوات التي اقترحتها منظمة المعلمين، على حد وصفه، وكذلك رفض المعلمين توقيع اتفاقيات أجور فردية.
التشويش مستمر
وحول استمرار التشويشات التي تتضمن عدم تسليم العلامات وعدم الخروج بفعاليات خارج المدرسة رغم استئناف الدراسة، قال دراوشة إن التشويشات مستمرة، وإن المعلم ليس ملزما ليقوم بها، وإنه على الوزارتين وضع حلول جديدة.
موقف الأهالي والطلاب وطرق أخرى للاحتجاج قريبا
وعن موقف الأهالي والطلاب قال: "توقعنا من الطلاب والأهالي الضغط ومساندة المعلمين ولكنهم وقفوا جانبا وتُركنا في المعركة وحدنا ولذلك قمنا بعمل حسابات في الأمس ورأينا أنه من الأفضل التوقف وتعليق الإضراب والاستمرار في التشويشات وهناك طرق أخرى سندرسها خلال الأيام القريبة القادمة".