أمني
الضفة الغربية-shutterstock

الخارجية الفلسطينية: التحريض الإسرائيلي ضد السلطة امتداد لحرب الإبادة

أعلنت وزارة الخارجية، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى حملات التحريض الإسرائيلي الممنهجة لتصعيد الحرب الجماعية والتهجير ضد الفلسطينيين.


وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها مساء اليوم الإثنين، إلي أن هذا التصعيد يأتي بجانب تفجير الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة وتعميق الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي لاستكمال جرائم ضمها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، بهدف تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية.


وأوضحت الخارجية أن ما تفاخر به وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش بأن مهمته إحباط دولة فلسطينية، والتهديدات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بحل وتفكيك السلطة وفرض المزيد من الإجراءات العقابية عليها، في أوضح تعليق على عقلية الاستيطان الإحلالي العنصري وثقافة البلطجة والإرهاب السياسي، بحجة السعي الفلسطيني إلى استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية، والمطالبة بإجراءات عملية لتنفيذه.


التهديدات العنصرية ضد السلطة ترافقها إجراءات عقابية


وأكدت الخارجية أن التهديدات العنصرية ضد السلطة تترافق مع إجراءات عقابية أحادية الجانب وغير قانونية ضد الشعب الفلسطيني في استهداف للكل الفلسطيني لتصفية القضية الفلسطينية.


ولفتت الخارجية إلى أن هذه التهديدات تعبير عن أزمات الحكومة الإسرائيلية وإفلاسها السياسي وعزلتها الدولية، ومحاولة تصديرها إلى الجانب الفلسطيني، ومحاولة استغلال ظروف حرب الإبادة والتهجير لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مخططات إسرائيل الاستيطانية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين وشعبها.


السلطة الفلسطينية تجسيد للدولة الفلسطينية


وأكدت الخارجية مجدداً أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي تجسيد مبدئي للدولة الفلسطينية وتستمد شرعيتها من إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والثبات والتمسك بالحرية والاستقلال، وهي نتاج مباشر للشرعية الدولية وليست رهينة لدى إسرائيل.


وشددت الخارجية على أنها تتابع باهتمام كبير هذه القضية مع مختلف الدول ومكونات المجتمع الدولي لشرح وفضح أبعاد المخططات الإسرائيلية الراهنة بما في ذلك الحرب الشرسة على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها، باعتبارها الشرعية الفلسطينية وعنوان نضال الشعب الفلسطيني وصموده وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، ولمطالبة المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع تلك التهديدات والاعتداءات اليومية واسعة النطاق التي يتعرض لها الفلسطينيين وأرض وطنه، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية التي يرفضها القانون الدولي لحماية الشعب الفلسطيني وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية.


اقرأ أيضا

غانتس يدعو إلى تركيز الجهد العسكري على الجبهة اللبنانية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.