قال الدكتور نعيم أبو فريحة، رئيس رابطة الأطبّاء العرب في النقب، إن العنصرية في الجهاز الصحي تحديدًا ازدادت خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر.
وتابع: "غير متفاجئين من الواقعة، رغم أن الاعتداء كان بشكل أكثر همجية وتضمن نوعا من التهديد".
وشدد على أن الواقع مرير، وأن الطواقم العربية في المجال الطبي والصحي، تعاني الأمرين في أماكن عديدة.
ولفت إلى أن المريض يستطيع اختيار الطبيب الذي يعالجه في المستشفيات والعيادات الخاصة، بينما في الجهاز الصحي العام لا يمكن للمريض أن يقرر من سيقوم بمعالجته.
واستطرد: "العنصرية في البلاد انتشرت بشكل كبير، ومثل هذه الطلبات من بعض المرضى تحدث بشكل شبه يومي، وبعض المرضى يرفضون تلقي العلاج عن طريق طبيب عربي".
وشدد على أهمية تدخل المستشفيات، ووزارة الصحة، لمنع تلك الظاهرة، وإخبار المريض بشكل واضح أن الطبيب المعالج لا يمكن تغييره، وأن يكون هناك حزم في مواجهة الأزمة.