أمني
شهود عيان

إسرائيل تستهدف أسلحة وصواريخ حزب الله المضادة للسفن

استهدفت السلطات الإسرائيلية، أسلحة تابعة لوحدة الصواريخ المضادة للسفن التابعة لحزب الله والمخبأة تحت مبان مدنية في بيروت.


وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هذه الأسلحة تشكل تهديدا للطرق البحرية الدولية وحرية الملاحة والأصول الاستراتيجية لإسرائيل في المنطقة.


أسلحة حزب الله كانت مدفونة بقلب الضاحية الجنوبية


وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم: "بتوجيه استخباراتي دقيق من البحرية الإسرائيلية ومديرية الاستخبارات، ضربت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منشآت تخزين صواريخ مضادة للسفن تابعة لحزب الله، والتي كانت مدفونة تحت ستة مبان مدنية مختلفة في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت".


وأشارت السلطات الإسرائيلية إلي أن حزب الله على مدار سنوات قام ببناء وتطوير أنظمة صواريخ مضادة للسفن موجهة بدقة، مصدرها إيران، والتي كانت تهدف إلى تهديد الحرية البحرية الدولية والأصول الاستراتيجية لإسرائيل والمنطقة.


وأوضح الجيش الإسرائيلي أن مدى هذه الصواريخ يبلغ مئات الكيلومترات.


كيف تم تخزين صواريخ حزب الله؟


وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم تخزين الصواريخ المستهدفة في مرافق تخزين تحت الأرض، مخفية تحت المباني السكنية تحت ستار مدني، وكان من المفترض تعبئتها وإطلاقها في غضون دقائق.


وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا يمثل مثالا آخرا على التكتيكات العملياتية لحزب الله، باستخدام المدنيين اللبنانيين كدروع بشرية لأنشطته.


إسرائيل تنشر فيديو توضيحي لمباني تضم صواريخ


كما نشر الجيش الإسرائيلي فيديو توضيحي لخريطة المباني التي تم فيها تثبيت الصواريخ المضادة للسفن، وفيديو آخر يحاكي مبنى يوجد تحته قبو تحت الأرض مخصص لتخزين الصواريخ المضادة للسفن، تابع لحزب الله.


كما نشر فيديو لانفجارات ثانوية بعد الضربة، مما يشير إلى وجود أسلحة في المبنى.


اقرأ أيضا

الإعلام الإيراني: مقتل قائد فيلق القدس في لبنان بغارة إسرائيلية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.