الحمل والولادة
shutterstock

مخاطر سكر الحمل: كيف يؤثر على صحة الأم والجنين؟

كشف دراسة حديثة أن التحكم السريع في مستويات السكر في الدم لدى النساء الحوامل، يلعب دورًا كبيرًا في تقليل خطر إصابة أطفالهن بالسمنة في مراحل الطفولة.


ووفقًا لهذه الدراسة، التي تم عرض نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر، أوضحت أن استقرار مستويات السكر في الدم أثناء الحمل له تأثير حاسم في حماية الأطفال من مخاطر السمنة المستقبلية، كما جاء في تقرير موقع "مديكال إكسبريس".


ما هو سكر الحمل؟


سكر الحمل، هو حالة ترتفع فيها مستويات السكر في الدم خلال فترة الحمل، ويصيب نحو 14% من النساء الحوامل عالميًا.

وعلى الرغم من أنه يختفي عادة بعد الولادة، فإنه يشكل خطرًا على صحة الأم والجنين.


مخاطر سكر الحمل على الأم والجنين


تتزايد احتمالات إصابة الأم بالسكر من النوع الثاني في وقت لاحق.


أما بالنسبة للجنين، فهو معرض لخطر الولادة المبكرة، والوزن الزائد عند الولادة، وانخفاض مستويات السكر في الدم بعد الولادة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض مستقبلًا، مثل السمنة والسكري.


وأكدت الدراسة أن ضبط مستويات السكر في الدم خلال الأسابيع الأولى من تشخيص سكر الحمل، والحفاظ عليها مستقرة طوال فترة الحمل، يمكن أن يحد من المضاعفات بشكل كبير.


وأشارت الدكتورة آشيا ميرا فيرارا، مديرة مركز الوقاية من السمنة ومرض السكري، إلى أن الأطفال الذين ولدتهم أمهات تمكنّ من ضبط مستويات السكر سريعًا خلال فترة الحمل، لم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بأطفال الأمهات غير المصابات بالسكري.


كيفية التحكم في سكر الحمل


يمكن تحقيق السيطرة على سكر الحمل من خلال اتباع مجموعة من الاستراتيجيات، تشمل:


1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات.


2- تقليل تناول السكريات.


3- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.


4- ممارسة النشاط البدني بانتظام.


5- الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.