يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام، بيوم المعلمين العالمي، وهو يوم دولي يقام سنويا تأسس عام 1994 للاحتفال بذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" مع بنان حسانين، مُعلمة لغة عبرية ومربية صف، والتي قالت إن المعلم يعمل في ظروف غير سهلة، في ظل الفترة الحالية التي تمر بها البلاد.
وأكدت على أن المعلم له دور كبير جدا في تلك الفترة بدعم الطلاب نفسيا ودراسيا، في الظروف الحالية، من خلال استعمال طرق سهلة في التدريس، للتخفيف عن كاهل الطلاب.
وتابعت: "انتقلنا إلى التعليم عن بعد منذ فترة، وهذا أمر ليس سهلا سواء على المعلم أو الطلاب".
وترى أن التعليم عن بعد ليس الوسيلة الأفضل، وينتج عنه الكثير من الفجوات التعليمية، بسبب الفروقات بينه وبين التعليم العادي، لافتة إلى أن هناك قسم كبير من الطلاب يعتقدون أن تلك الطريقة هي الأفضل لهم، ويستطيعون التحصيل الدراسي بشكل جيد في المنزل.
وأكدت أنها أحبت المهنة من والدتها، التي كانت معلمة لغة إنجليزية، وقالت إن التعليم مهنة سامية، وتتضمن رسالة إنسانية، ولها آثر كبير، وذلك بالرغم من ابتعاد الصبايا العرب عن مهنة التدريس، في السنوات الأخيرة.