تستمر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة مع دخولها العام الثاني على التوالي، وسط قصف واستهداف مستمر للنازحين.
وارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة بحق النازحين، في اليوم الـ368 للحرب، بشارع السكة بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
ولمناقشة أعمق حول الموضوع كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني محمد دراغمة، الذي وصف ما يحدث بأنه أكثر فظاعة من الكابوس.
ويرى دراغمة أن عدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، سببه الأول أن هناك طرف واحد يريد تحقيق أهدافه وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أما الطرف الآخر وهو حركة حماس، فيرى دراغمة أنها بعد 7 أكتوبر قدمت تنازلات جوهرية للتوصل لوقف لإطلاق النار بينما كان نتنياهو يرفض.
وأضاف أن ورقة الثاني من يوليو كانت بالنسبة لحماس كما وصفها أحدهم أنها بمثابة استسلام واعتراف "أننا طُحِنّا بهذه الحرب وسنعطيكم أغلب ما تريدون"، وأن حماس بقي لها أن تحافظ على وجودها، وأنها تنازلت عن أن تحكم وقبلت إطلاق سراح الأسرى.
وأكد الصحفي الفلسطيني، أنه تحدث مع كثيرين في قطاع غزة أكدوا له أن العدد الحقيقي للضحايا قد يفوق 80 ألفا، حيث أن الآلاف كانوا يقتلون ولا يؤخذون للمستشفيات أو يسجلون في سجلات وزارة الصحة، نظرًا لعدم إمكانية الوصول للمستشفيات.