سياسة

فارس أحمد: الجيش الإسرائيلي يطبق سياسة "الأرض المحروقة" .. ولا يترك فرصة للأهالي للنزوح إلى مناطق آمنة

قال فارس أحمد، الصحفي والمحلل السياسي اللبناني، إن سكان بيروت امتدادًا إلى الجنوب اللبناني اعتادوا على أجواء الحرب.


::
::

  
 
  
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن ما يميز الأيام عن بعضها البعض، أن الغارات أحيانا تكون منخفضة الوتيرة، وأحيانا يكون القصف شديدًا جدا كما حدث في اليومين الأخيرين.


 
وتابع: "في الأيام الأخيرة، كان القصف عنيفًا جدا واهتزت له الجدران، الطائرات الإسرائيلية تقصف بلا هوادة، إضافة إلى الطائرات الزنانة، التي تمثل عقدة بسبب صوتها المزعج ليلا ونهارًا في سماء بيروت، ومعظم المناطق الأخرى".
 
   
ويرى "فارس" أن الجيش الإسرائيلي يعمد إلى تقسيم الجنوب إلى مربعات معينة، وكل يوم يصدر أوامر إخلاء لمربع معين يضم 6 أو 7 قرى، لافتًا إلى أن هناك في كل يوم هنا طلب إخلاء، ويعقب ذلك غارات كثيفة وعنيفة.


 
واستطرد: "بعد أمر الإخلاء بنصف ساعة أو قل، تبدأ الغارات، حيث لا يتسنى للأهالي النزوح إلى مناطق أكثر أمانًا، لأنه لا يوجد وقت كاف بين الإنذار وبين بداية الغارات".


 
وأشار إلى أن المخطط الإسرائيلي منذ اليوم الأول للحرب، يعمل على تسوية المنازل بالأرض، ويتجهون إلى سياسة الأرض المحروقة.


 
وتابع: "كل المباني يتم تدميرها واستهدافها، كما يحدث في غزة، وحتى المساجد والكنائس لم تسلم من البطش الإسرائيلي، لأن الجيش يريد منطقة عازلة على مرمى البصر، على اعتبار أنه قد يكون هناك مقاومين داخل البيوت، وهذه حجج فارغة، لأن عادة المقاومة لا تستخدم المنازل، وإنما تعتمد على التضاريس الجغرافية، وهذه السياسة التي ينتهجها الجيش إسرائلي منذ اليوم الأول للحرب وحتى الآن".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.