كشفت دراسة جديدة عن صلة مباشرة بين المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك والمنتجات الاستهلاكية وبين مشاكل النوم.
تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تستكشف العلاقة بين مستويات الدم لأربعة أنواع من المواد الكيميائية البيرفلوروألكيل (PFAS) والنوم، وفقًا لفريق البحث من جامعة ساوث كاليفورنيا.
المواد الكيميائية الدائمة وتأثيرها على النوم
تُعرف هذه المواد بـ "المواد الكيميائية الدائمة"، وتوجد في العديد من المنتجات الاستهلاكية، حيث أظهرت الأبحاث أنها موجودة في دماء معظم الأمريكيين.
شملت الدراسة 140 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاماً، قدموا عينات دم على فترات مختلفة على مدار عدة سنوات كجزء من دراسة صحية منفصلة، ووصفوا أيضًا مدة ونوعية نومهم.
وجد الباحثون أن هناك ارتباطات مهمة بين أربعة من المواد الكيميائية الدائمة وجودة النوم ومدة النوم.
وأوضح الباحثون أن "جودة النوم هي قضية تؤثر على الجميع تقريبًا، وبالتالي فإن تأثير مواد PFAS على النوم قد يكون له آثار هامة".
وأكد الفريق البحثي أن هناك سبعة جينات تنشطت بفعل مواد PFAS تؤثر على النوم، كان أحدها جينًا متعلقًا بالمناعة يساعد في إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يلعب دورًا كبيرًا في تنظيم إيقاعات النوم والاستيقاظ.
طالع أيضًا