أمني
عمليات النزوح في لبنان-شهود عيان

في بيان عاجل.. الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء 22 قرية بجنوب لبنان

طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مجددا سكان قري وبلدات في جنوب لبنان، بضرورة الإخلاء وترك منازلهم على الفور.


وأصدر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بيانًا عاجلًا، يطالب خلاله سكان 22 قرية في جنوب لبنان، من بينها مركبا، رب والثلاثين، والطيبة، وقانا، إخلاء منازلهم فورا والانتقال إلى شمال نهر الأولي.


إسرائيل تحذر سكان لبنان من التوجه جنوبا


وزعم الجيش الإسرائيلي أن الهدف من هذه التدابير ليس المساس بالسكان، ولكن لضمان سلامتهم.


وشدد الجيش الإسرائيلي على أن أي شخص يتواجد بالقرب من مواقع حزب الله أو منشآته يعرض حياته للخطر، كما حذر السكان من التوجه جنوبا.


وتابع بيان الجيش الإسرائيلي: "أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرا على حياتكم، سنقوم بإبلاغكم في التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".


الجيش الإسرائيلي يحدد البلدات 


وحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه البلدات ومنها: مركبا، رب الثلاثين، طلوسه، الطيبة، قنطرة، دير سريان، فرون، القصير، حاريص، تبنين، كفرا، دير نطار، رشكنانية، صدقين، رمادية، قانا، حانويه، عيتيت، ميسات، حميري، وبستيتا.


وفي وقت سابق، طالب الجيش الإسرائيلي مؤخرا سكان 25 بلدة، بما في ذلك هذه المدينة الكبيرة، إلى النزوح شمالا.


700 ألف نازح داخل لبنان منذ سبتمبر


يأتي ذلك مع توسع العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في محاولة للتوغل في جنوب لبنان من أكثر من نقطة حدودية، وزعم البيان أن نشاطات حزب الله دفعت الجيش الإسرائيلي للعمل في المنطقة.


ومن بدء العدوان الإسرائيلي في سبتمبر الماضي، بلغ عدد النازحين 700 ألف نازح داخل لبنان، مع فرار نحو 400 ألف شخص، معظمهم سوريون، إلى سوريا، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.


اقرأ أيضا

الجبهة الشمالية| استمرار الغارات الإسرائيلية..و35 صاروخ من لبنان تجاه الجليل

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.