أصدرت غرفة الطوارئ، المنبثقة عن اللجنة القطرية لمواجهة الجريمة والعنف، تقريرًا حول الشبيبة في ظل الجريمة، تحت عنوان "حينما يعلو أزيز الرصاص على رنين أجراس المدارس".
وحول هذا الموضوع كانت لنا في برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع المحامية راوية حندقلو، مديرة غرفة الطوارئ، والتي قالت إن التقرير يفحص معطيات حول موضوع الشبيبة وعدد من "الترندات" الاجتماعية الأخرى.
وتابعت: "التقرير يرصد ماذا يحدث مع الشبيبة اليوم، وماذا يصير من وراء الكواليس مع هذا الجيل، وأحد أهم الأرقام هي ضحايا العنف من الأطفال، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه منذ 2019 وحتى شهر أغسطس 2024، قتل 71 طفلًا، وارتفع إلى 75 بعد حادث الرملة، ومنذ 2012 وحتى 2024، قتل 1750 طفلًا نتيجة تفشي ظاهرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي".
وقالت إن هناك فجوات بين المجتمع العربي واليهودي، مشيرة إلى أن نسبة القاصرين العرب المتورطين في ملفات جنائية، أعلى بكثير من المجتمع اليهودي.
وأشارت إلى أن الأهم من المعطيات التي أبرزها التقرير، هو النموذج الخاص بالمجرم، حيث أصبحت هوية المجرم قائمة على الشخصية القوية، امتلاك المال، السيطرة.
وتابعت: "لدينا حالتان من الطوارئ أولها الجريمة والعنف، والأخرى الحرب التي تمر بها البلاد، والتي لها انعكاسات سلبية اقتصاديا وتعليميا ونفسيًا، الأمر الذي يخلق نوعًا من الفوضى تزيد من سوء الوضع".