في عصر تزداد فيه الضغوطات اليومية، تبرز أهمية فهم تأثير الإجهاد المزمن والعمل الليلي على صحتنا.
تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود علاقة مقلقة بين هذه العوامل وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون
العلاقة بين الإجهاد المزمن وسرطان القولون.
وأظهرت النتائج أن اضطراب الإيقاع اليومي ينعكس سلبًا على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يقلل من قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات والأورام.
تلعب هذه البكتيريا دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة.
أُجريت الأبحاث في جامعة سيتشوان الصينية على الفئران، ووجدت أن اضطرابات النوم والخلل الهرموني قد تضعف آليات الجسم في محاربة السرطان.
أظهرت التجارب المخبرية أن بعض سلالات البكتيريا الجيدة، التي يعتقد الباحثون أنها مفيدة، كانت أقل عددًا في حالات الإجهاد المزمن.
ويعتقد الباحثون أن زيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء وتحسين نوعية النوم يمكن أن يسهمان في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
طالع أيضًا