شهدت بلدة شعب حالة من الجدل، حول مسالة إرسال الطلاب إلى المدارس، أو الاستمرار في التعليم عن بعد.
وقالت نهال، والدة لثلاثة أولاد في المدارس، وناشطة في لجان أولياء الأمور، إن المشكلة هي مشكلة مؤسسات، لأن كل الأهالي لديها تخوف من إرسال أولادهم إلى المدارس في تلك الفترة الحالية التي تشهدها البلاد.
وأضافت: "تم عقد عدة جلسات، كانت هناك جلسة بعد أسبوعين من محاولات عودة الأولاد للمدارس، ويوم السبت عقدت جلسة الطوارئ، والأولاد لا يرغبون في العودة، كما أن أولياء الأمور شعروا أن المسؤولين لا يتحملون مسؤولية عودة الأطفال للمدارس، ولا يوجد خطة عمل".
وأشارت إلى أن معظم المدارس، ورياض الأطفال تضم ملاجئ، وبالتالي هذا الأمر يطمئن الأهالي على إرسال أبنائهم للمدارس.
واستطردت: "عقدت جلسة بالأمس ضمت مدراء المدارس، ورئيس المجلس المحلي، وعدد من الأهالي، وتم استعراض كافة الأمور فيجلسة استمرت أكثر من ساعتين، واليوم قسم من الطلاب عاد إلى الدراسة و الآخر مستمر في التعليم عن بعد".
وطالبت بضرورة أن يكون لدى كافة المؤسسات الوعي الكافي بأن البلاد تشهد فترة استثنائية وقد تستمر لفترة أطول، مشيرة إلى أهمية وضع خطة لهذا الأمر.
واختتمت حديثها قائلة: "الوضع غير مريح، حتى فكرة ترك الأطفال في البيت بمفردهم، ستكون هناك حالة من القلق في حالة سماع صافرات الإنذار، ومع ذلك، كل يوم يمر على الطلاب يتضررون من عدم وجودهم في المدارس خاصة طلاب الثانوية".