أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب ناقشا قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال اجتماعهم الأخير في البيت الأبيض.
وتأتي هذه المناقشات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
بايدن وترامب يبحثان سبل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين
وفقًا لمصادر مطلعة، ركز الاجتماع بين بايدن وترامب على إيجاد حلول دبلوماسية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.
وأكد سوليفان أن الإدارة الأمريكية تعمل بشكل مكثف مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك قطر ومصر، للتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى.
وأشار سوليفان إلى أن بايدن وترامب اتفقا على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية والضغط على حماس للإفراج عن الأسرى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بتقديم كل الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف، مشددًا على أن قضية الأسرى تمثل أولوية قصوى للولايات المتحدة.
في سياق متصل، التقى بايدن في وقت سابق مع عائلات الأسرى الأمريكيين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حيث أعرب عن تضامنه معهم وأكد لهم أن الإدارة الأمريكية لن تدخر جهدًا في سبيل إعادة أحبائهم إلى الوطن.
وأوضح سوليفان أن بايدن شدد خلال الاجتماع على ضرورة التعاون مع فريق ترامب الانتقالي لضمان استمرار الجهود الدبلوماسية بعد تولي ترامب منصبه في يناير المقبل.
من جانبه، أعرب ترامب عن دعمه الكامل لجهود بايدن في هذا الصدد، مؤكدًا أنه سيواصل العمل على هذه القضية بعد توليه الرئاسة.
وأشار إلى أن إدارته ستعمل على تعزيز التعاون مع الحلفاء في المنطقة لتحقيق هذا الهدف.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تواجه البلاد تحديات كبيرة على الساحة الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن قضية الأسرى الإسرائيليين في غزة تمثل واحدة من القضايا الأكثر تعقيدًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تسعى الأطراف المختلفة إلى تحقيق تقدم في هذا الملف الشائك.
طالع أيضًا:
البيت الأبيض: انفتاح بين فريقي بايدن وترامب لتأمين سراح المحتجزين في غزة