أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن نيتهم فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب توريدها صواريخ إلى روسيا، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على طهران لوقف دعمها العسكري لموسكو.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع عقد في بروكسل، حيث ناقش الوزراء تداعيات توريد الأسلحة الإيرانية على الأمن والاستقرار في المنطقة.
إيران تحت تهديد العقوبات الأوروبية
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي اتفق من حيث المبدأ على توسيع العقوبات الحالية لتشمل برامج تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.
وأوضح بوريل أن هذه العقوبات تأتي ردًا على توريد إيران لصواريخ وطائرات مسيرة إلى روسيا، والتي تستخدم في النزاع المستمر في أوكرانيا.
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس حاليًا حكمًا قضائيًا قد يمهد الطريق لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين الاتحاد الأوروبي وإيران.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعمل على وضع إطار قانوني لتوسيع العقوبات، بما في ذلك فرض قيود على تصدير قطع غيار الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
من جانبه، أكد وزير خارجية ليتوانيا، غابريليوس لاندسبيرغيس، أن إيران ساعدت في تسليح الحرب الروسية، مشيرًا إلى أن العقوبات الجديدة تهدف إلى قطع الإمدادات العسكرية الإيرانية إلى روسيا.
وأوضح لاندسبيرغيس أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز الضغط على إيران لوقف دعمها العسكري لموسكو، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لتحقيق هذا الهدف.
وفي سياق متصل، أعرب عدد من المراقبين عن قلقهم إزاء تصاعد التوترات بين الاتحاد الأوروبي وإيران، مشيرين إلى أن هذه التطورات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.
ودعوا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لوقف العنف وحماية حقوق المدنيين.
طالع أيضًا:
الخارجية الأمريكية: بلينكن يؤكد على دعم أمريكا المستمر لإسرائيل