قدمت النيابة العامة تصريحا تؤكد فيه انها بصدد تقديم لائحة اتهام ضد المستشار الإعلامي في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إيلي فيلدشتاين، وأحد جنود الاحتياط المشتبه بهما في تسريب معلومات سرية من الجيش.
واشارت النيابة إلى أنها سترفق طلبا لاعتقالهما حتى نهاية الاجراءات وعليه لا يمكن اطلاق سراحهما كما يطالب الدفاع.
ويشار الى ان المحكمة العليا استجابت مساء امس السبت، لطلب الشرطة ورفضت قرار المركزية والصلح الذي قضى باطلاق سراح فيلدشتاين.
وأوضحت المحكمة أن هذه "ظروف غير عادية" تبرر تمديد الاعتقال، بناء على الاستئناف الذي قدمته الشرطة الإسرائيلية ضد قرار المحكمة المركزية الذي يقضي بإطلاق سراحهما.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويحقق جهاز الأمن العام "الشاباك" في قضية تسريب "الوثائق السرية" من الجيش الإسرائيلي، حيث تم اعتقال عدة أشخاص، بينهم فيلدشتاين.
وبدأ التحقيق بعد تسرب معلومات من وحدة التنصت الإلكتروني 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية، في حادثة لا تزال تفاصيلها غير واضحة.
وقد سمحت محكمة الصلح في ريشون لتسيون بنشر تفاصيل تتعلق بالتحقيق، التي أظهرت أن تسريب المعلومات يضر بشكل كبير بالأمن الإسرائيلي ويشكل خطراً على مصادر الاستخبارات، خاصة فيما يتعلق بصفقة الأسرى.
وكما كشفت التحقيقات أن بعض التقارير الإعلامية الأجنبية، بما في ذلك تقارير من "جويش كرونكل" البريطانية و"بيلد" الألمانية، تضمنت معلومات استخباراتية دقيقة عن الأسرى في غزة، مما أثار الشكوك حول التلاعب بالمعلومات وتسريبها بشكل متعمد.
وتقول القارير نقلا عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي، "إن عدداً من الأسرى في غزة على قيد الحياة ولا إمكانية بتاتا لتحريرهم لأنهم يحيطون رئيس حركة حماس يحيى السنوار".
وطالع ايضا:
وثائق قضائية.. موظف حكومي أمريكي متهم بتسريب معلومات سرية لإسرائيل