أقدم مجهولون على إحراق سيارة طلال القريناوي، رئيس بلدية رهط، فجر اليوم الثلاثاء، والتي كانت متواجدة أمام مدخل منزل السائق الخاص به.
وللحديث حول هذا الموضوع، أجرينا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، والذي روى تفاصيل الواقعة، وأكد على أن علاقته طيبة مع الجميع، ولا يعرف ما هو الدافع وراء حرق سيارته.
وتابع: "في حوالي الساعة الثالثة فجرًا، السيارة كانت مركونة عند منزل السائق الخاص بي، جاء بعض الأشخاص ووضعوا عليها مادة حارقة، أشعلوا النيران في السيارة، ولا أعلم ما السبب، لايوجد لدي مشاكل مع أحد ولا أي خلافات، ولو أن هناك شخص لديه مشكلة سوف أقوم أحلها".
وأضاف: "هذه الأفعال من خفافيش الليل التي تتصرف تصرفًا إجراميًّا لا تزيدنا سوى إصرار على محاربة الجريمة والعنف ومواصلة خدمة المواطنين".
وأشار إلى تعرضه لمحاولة إطلاق نيران على سيارته في شهر أكتوبر الماضي، مشددًا على أن تلك الأعمال التي وصفها بـ "الإجرامية" لن تردعه عن أداء عمله.
رئيس بلدية رهط: لن أقبل بوجود حراس في بلدي وأنا بين شعبي وأخواني
واستطرد: "يوم السبت تم إحراق نادي في مدينة رهط، وقبلها إطلاق نار على مؤسسات في المدينة، ثم محاولتين للاعتداء على رئيس البلدية، كل هذه الأمور تستوجب قيام الشرطة بدورها، ونأمل أن تلقي الشرطة القبض على المتورطين في تلك الأفعال".
ودعا "القريناوي" أي شخص لديه مشكلة مع رئيس البلدية للتواصل معه والعمل على حل المشكلة، مشيرًا إلى أن تلك الأعمال والتصرفات لا تليق بوسطنا العربي.
وأوضح أن الشرطة أبلغته أنه مهدد من الدرجة السادسة ويحتاج حراسة، مركدًا رفضه الشديد للأمر، ومضيفًا: "لن أقبل بوجود حراس في بلدي وأنا بين شعبي وأخواني".